أوضحت صحيفة "ابتكار" تحت عنوان مع كورونا حتى عام 1400ش (2021م)، أنه لن يتم القضاء على المرض، ساخرة من شعار حسن روحاني الانتخابي، الذي وعد به قبل 4 سنوات بأنه باقٍ حتى عام 2021م.

وقد طرحت "ابتكار" أيضًا سؤالًا حول سبب زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا، فيما يتراجع عدد الوفيات؟

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن مرضى كورونا الجدد ليسوا في حالة خطيرة، وبالنظر إلى عودة نشاط المجتمع علينا أن نتوقع بقاء كورونا لأكثر من عام.

من جهة أخرى، نقرأ لحسين كريمي، في صحيفة "آفتاب اقتصادي"، التي تناولت تحت عنوان: "الأيام تسير بصعوبة"، استغلال مخاوف الناس من كورونا، وبيع المستلزمات الطبية بأسعار مرتفعة، وانتشار تجارتها بين الجميع، حتى إنها تباع في محلات بيع الزجاج.

يوم أمس أيضًا، التقى علي خامنئي بحشد من الطلاب عبر الفيديو، وغطت كلماته عناوين الصفحات الأولى لمعظم الصحف الأصولية.

واللافت أن صحيفة "كيهان" اختارت من بين كل تصريحات خامنئي تلك التي تتعلق بقلقه بشأن العفة والحجاب في الجامعات.

في سياق آخر تشعر الصحف الإصلاحية بالقلق من أن الإصلاحيين فقدوا قاعدتهم الاجتماعية، حيث اعتبر أحمد شيرزاد، عضو البرلمان السادس أن نسب حكومة روحاني إلى الإصلاحيين مزحة، ساخرًا من مقولة أن الأصوليين سيطروا على البرلمان الجديد، دون منافس، قائلاً إن الأمر ليس مفرحًا جدًا، ولا يمكن لهم اعتبار حكومة روحاني، حكومة إصلاحية، لأن الإصلاحيين ليس لهم دور في الحكومة.

فيما طرحت صحيفة "آفتاب يزد" تساؤلاً قالت فيه: "بالنظر إلى انتشار فيروس كورونا، هل من الممكن أن يكون الرئيس القادم طبيبًا؟".

وأشارت الصحيفة إلى أسماء بعض الأطباء في مجال السياسة، وذكرت بعض الخيارات الممكنة، مثل: قاضي زاده هاشمي، أو مصطفى معين.

وبعيدًا عن السياسة، وفيروس كورونا، جاءت أهم الأخبار في إيران اقتصادية، تتناول الوضع الوخيم لاقتصاد البلاد، حيث حذرت صحيفة "اسكناس" من انفجار قنبلة السيولة، وكتبت أنه كان من المتوقع أن السيولة الحالية ستثير الاضطرابات في السوق في النصف الثاني من العام، لكن الأمر حدث في النصف الأول، وإذا لم تتم السيطرة على 2400 ألف مليار تومان من السيولة، فستشهد جميع الأسواق سلسلة من الاضطرابات.

وقد تناولت صحيفة "اقتصاد" خبر هجوم الإيرانيين على شراء العقارات في تركيا، ووصفت هذا البلد بأنه جنة المشترين الإيرانيين، وفق تقرير الصحيفة، حيث إن عدد الإيرانيين الذين هاجروا إلى تركيا في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي ارتفع بنسبة 150 في المائة.

ووفقًا لأحدث الإحصاءات في مارس (آذار) الماضي، فقد تصدر المواطنون الإيرانيون قائمة المشترين للعقارات في تركيا، مقارنة ببقية المواطنين الأجانب. وفي حين انخفضت مبيعات العقارات في تركيا بنسبة 78 في المائة بعد انتشار كورونا، فقد ظل الإيرانيون يتصدرون قائمة المشترين الأجانب للعقارات في تركيا.

يمكننا الآن أن نقرأ معًا مقتطفات من صحف اليوم...

"جمهوري إسلامي": يجب الإشادة بتقسيم السلطة في أفغانستان

أشارت افتتاحية "جمهوري إسلامي" إلى الاتفاق بين أشرف غني، وعبد الله عبد الله، وكلاهما يدعي الفوز في الانتخابات الأفغانية. وكتبت أن الاتفاق أظهر مرة أخرى أن السلطة قابلة للتقسيم.

وقد حذرت صحيفة "جمهوري إسلامي" من أن أفغانستان لا يجب أن يُنظر إليها كدولة غير قادرة على اتخاذ القرارات السياسية، لأن الاتفاق هو أفضل مؤشر على أن الساسة تصرفوا بحكمة شديدة للمرة الثانية، بشأن أكثر الأمور خداعًا في العالم، أي القدرة، وبهذا القرار أثبتوا أن ملكين قادرين على حكم بلد واحد.

ووفقًا للصحيفة، فإن استقرار الحكومة رغم الاختلافات- ولكن دون نزاع داخلي- يمكن أن يمنع الاستغلال أو يحد منه على الأقل. كما اعتبرت الصحيفة أن هناك فائدة أخرى لهذه الاتفاقية، وهي وقف الفساد، وفي الوقت نفسه تثبيت النمو الفكري والثقافي والسياسي في هذه البلدان، وهذا الأمر يستحق الإعجاب.

"أخبار صنعت": كونوا صارمين في عيد الفطر أيضًا

طالب مصطفى داننده السلطات، في مقال له، باتخاذ تدابير حازمة تجاه السفر في عيد الفطر، الأسبوع المقبل، كما كانوا صارمين في نهاية عيد النوروز، موضحًا أن عطلة عيد الفطر تصادف عطلة أخرى، أي إن هناك ثلاثة أيام من العطلة يمكن أن يستغلها الناس للسفر بعد فترة طويلة من المكوث في المنازل لذا يجب الانتباه إلى أن طهران ما زالت مركزًا لنقل الفيروس إلى المدن الأخرى الأقل تلوثًا بالفيروس.

"اعتماد": ارتفاع الأسعار في سوق الأدوات المنزلية

ارتفعت الأسعار في سوق الأدوات المنزلية شاملة كل أنواع البضائع، في الوقت الذي انخفضت فيه القوة الشرائية للمواطنين.

وبحسب صحيفة "اعتماد"، فإن بائعي الأجهزة المنزلية رفعوا أسعار السلع الحالية بنسبة 30 في المائة، للتعويض عن أضرار العطلة الإجبارية في الشهرين الماضيين بسبب كورونا.

كما أن خروج علامتين تجاريتين كوريتين من السوق الإيرانية أدى إلى زيادة حجم تهريب الأجهزة المنزلية العام الماضي، بمبلغ قدره 2.2 مليار دولار.

وفي هذا الصدد، أشار ماجد رضا حريري، رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية، في مقال له في صحيفة "اعتماد" إلى أن أسباب ارتفاع الأسعار تعود إلى المشكلة الرئيسية في السوق والتي بدأت عندما غادرت علامتان تجاريتان كوريتان البلاد بسبب العقوبات. ونتيجة لوقف التعاون هذا، تأثر جزء من إنتاج أو تجميع هذه الشركات، الذي تم في إيران. لأن السوق لم يتمكن من سد فجوة العلامتين التجاريتين، أضف إلى ذلك تراجع العملة الوطنية، وبالتالي تراجع القدرة الشرائية لدى الشعب.

"جهان صنعت": إنقاذ اقتصاد إيران المنهار هو أصعب معركة

طرح محمد صادق جنان صفت في افتتاحية "جهان صنعت" سؤالاً حول المشاكل الاقتصادية المتزايدة في إيران، وما الذي يجب فعله لإخراج الشركات الإيرانية من هذه الدوامة الرهيبة؟

وبحسب جنان صفت، فإن الموارد داخل إيران ليست كافية لكي تكون دافعة بقوة لسحب سفينة إيران العالقة. كما أن نمو الإنتاج بهدف البيع في السوق المحلية غير فعال بسبب تراجع القدرة الشرائية للمواطنين.

ومن وجهة نظر الخبير الاقتصادي، "لا يوجد خيار سوى التواصل مع مصادر أجنبية وتوسيع الصادرات. لكن أولاً، نحتاج إلى طمأنة العالم بأن صادرات إيران لن تنقطع أبدًا لأي سبب مفاجئ". وبحسب جنان صفت فإن "الحل لأصعب معركة هو التعامل مع العالم والعودة إلى الحكمة، وأننا بحاجة إلى تغيير مكان الحرب وفتح مكان لتصدير البضائع الإيرانية".

"ستاره صبح": سبب يأس الناخبين من "حكومة الأمل"

يرى الخبير القانوني نعمت أحمدي أن سوء الإدارة والحكومة الخفية هما السببان الرئيسيان في لوم حكومة روحاني وعدم كفاءتها، ونتيجة لذلك استاء الشعب من هذه الحكومة وسخر من شعاراتها.

ويرى نعمت أحمدي أن وجود حكومة خفية في بنية نظام الجمهورية الإسلامية أصبح واضحًا وأقوى بكثير مما كان عليه في الماضي. فمن الناحية العملية، تسيطر الحكومة الخفية الآن على البلاد.

وبحسب أحمدي، على الرغم من وجود حكومة خفية، فإن حسن روحاني ليس لديه حافز لإدارة البلاد.