تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الثلاثاء 23 يونيو (حزيران) 2020

الهجوم على المؤسسات الخيرية.. وتداعيات ارتفاع الدولار إلى 20 ألف تومان.. أبرز عناوين اليوم

كانت صحيفة "جهان صنعت" تعد من الصحف المقربة من حكومة روحاني، لكنها وبعد السياسات الاقتصادية الفاشلة للحكومة باتت من المنتقدين لأداء الحكومة، وعنونت اليوم تعليقًا على تجاوز الدولار 20 ألف تومان إيراني بالقول: "ليتنا نرجع إلى الوراء"، وهي في ذلك تعرّض بروحاني الذي كان يرفع شعار: "لن نرجع إلى الوراء"، أثناء الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2017، والتي أوصلته للمرة الثانية إلى كرسي الرئاسة.

كما نشرت صحيفة "صداي إصلاحات" حول ارتفاع سعر الدولار الواحد إلى 20 ألف تومان. وكتبت عنوانًا تهكميًا عريضًا على صفحتها الأولى يقول: "سيادة الرئيس روحاني.. ألن تستيقظ من نومك؟".

فيما أشارت صحيفة "آفتاب يزد" إلى ارتفاع أسعار الإسمنت واحتمالية أن يؤدي ذلك إلى "صدمة جديدة في سوق السكن" وارتفاع أسعار المنازل مرة أخرى.

أما عن تسريح 10 من الصحافيين العاملين في صحيفة "شرق"، فقد حاولنا أن نجد تعليقًا من الصحيفة، لكننا لم نجد أي إشارة، وكذلك فيما يتعلق بالصحف الأخرى، حيث تم إهمال هذه الحادثة بالكامل في جميع الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء.

وقد عنونت صحيفة "شرق" بتصريح للمساعد الاقتصادي السابق لوزير الخارجية غلام رضا أنصاري، والذي أجرت معه مقابلة قال فيها: "قلقون من أصحاب الملابس الزرقاء"، ويقصد الفاسدين الاقتصاديين الذين يظهرون في المحاكم الإيرانية مثل بابك زنجاني، الذي يحاكم بتهمة سرقة أموال النفط عندما كان مسؤولا في الوزارة، وأوكلت إليه مهمة الالتفاف على العقوبات أثناء حكم أحمدي نجاد.

وفي موضوع آخر، انتشرت أخبار أمس الاثنين تشير إلى اعتقال مؤسس جمعية الإمام علي الخيرية، واثنين من أعضاء المؤسسة. وقد غطت صحف اليوم هذا الخبر رغم الصمت عن الأخبار السياسية- الأمنية التي يتم تجاهلها في العادة.

وأشارت صحيفة "كيهان"- التي كانت تتهم الجمعية المذكورة بسبب قربها من الإصلاحيين- إلى هذا الحادث، وعنونت بـ:"المصلحون الفاسدون".

لكن "جهان صنعت" ترى أن تبعات التعامل الأمني مع المؤسسات الخيرية هو "ضرب للرأي العام" .

وحاولت صحيفة " آرمان ملي" أن تسلط الضوء على هواجس الفتيات الرئيسية من وجهة نظر الخبراء. وذكرت الصحيفة أن فقدان الأمن، والفجوة العمرية بين الآباء والأبناء، وهيمنة النظرة الذكورية، وعدم المساواة في فرص العمل بين الجنسين في المجتمع، من ضمن الأسباب الرئيسية التي ذكرتها الفتياتُ لهذه الصحيفة والتي تجعلهن يعشن قلقا مستمرًا.

وقال أحمد بخارائي الخبير الاجتماعي للصحيفة إن "الشباب يريدون أن يشعروا بأنهم معترف بهم، لكن بالنسبة للفتيات فإنهن يعانين من هذه القضية ولا يستطعن الحصول على هوية اجتماعية مستقلة.. نلاحظ بوضوح وجود النظرة الذكورية في المجتمع الإيراني وهناك تمييز بين الشباب والفتيات".

وتعتقد زهراء نجاد بهرام الناشطة الاجتماعية والعضو في مجلس بلدية طهران أن نتيجة هذا التميز يقود إلى الاكتئاب واليأس بين الفتيات.

وعلى صعيد سياسي تطرقت بعض الصحف إلى المقابلة الإعلامية الأخيرة التي أجراها حسين دهقان مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية والدفاعية، مع قناة "الجزيرة"، والتي أشار فيها إلى مواقف إيران وسياساتها تجاه الولايات المتحدة الأميركية والأحداث في المنطقة.

وحاولت الصحف المقربة من الحكومة أن تبرز تصريح مستشار خامنئي والذي عبر عن "استعداد طهران للتفاوض مع الرياض دون شروط مسبقة".

وفي المقابل، ذكرت صحيفة "حمايت" التابعة للسلطة القضائية تصريح اللواء دهقان الذي أكد فيه على القول: "لن نتفاوض مع ترامب على الإطلاق".

يمكننا الآن أن نطالع تفاصيل بعض ما جاء في صحف اليوم..

 

"إيران": المهاجرون الأفغان في إيران بلا حسابات بنكية

تفاعلت صحيفة "إيران" مع خبر التوافق الذي حصل بين إيران وأفغانستان حول قضية الأمن الحدودي بين البلدين، وذكرت أن طهران وكابول قد توصلتا إلى اتفاق يفضي إلى وجود النشطاء الاقتصاديين والمتخصصين.

واللافت للنظر أن المراسل الاجتماعي للصحيفة نفسها ذكر في تقرير له عن الوضع المعيشي للأفغان في إيران أنهم لا يملكون حسابات بنكية، وعنونت الصحيفة بـ:"ابقوا هنا لكن بلا حساب أو كتاب". وهي تشير إلى أزمة الأفغان ومعاناتهم، حيث لا يملكون حتى الحسابات البنكية، ناهيك بالخدمات الأخرى.

 

"كيهان": المصلحون الفاسدون

تطرقت صحيفة "كيهان" في تقرير مفصل إلى موضوع اعتقال مؤسس جمعية الإمام علي الخيرية واثنين من أعضاء الجمعية. وزعمت الصحيفة أن لديها معلومات حصرية عن هذا الملف. وفي نفس الوقت تجنبت الصحيفة حتى ذكر اسم المؤسسة، وأشارت إليها باسم "مؤسسة شارمين". وهو اسم مؤسس الجمعية الذي يدعى شارمين ميمندي نجاد.

وذكرت الصحيفة أن مؤسس الجمعية، ميمندي نجاد، ينتمي لأسرة مناهضة للجمهورية الإسلامية، حيث كان أبوه وجده من رجالات جهاز استخبارات الشاه (ساواك)، وكانا ينشران صحيفة مناهضة للدين قبل الثورة الإسلامية.

ولم تكتف الصحيفة بهذه التهم بل ذكرت أنها لن تستغرب إذا ما سمعنا بعد أيام أن هذه المؤسسة تستخدم العمل الخيري كغطاء للإتجار بأعضاء البشر أو تهريب الأسلحة للجماعات الإرهابية التي توجد في المناطق الحدودية للبلاد.

 

"جهان صنعت": التعامل الأمني مع جمعية خيرية يضر الرأي العام وثقة المواطن

أشارت صحيفة "جهان صنعت" إلى ملف جمعية الإمام علي، وقالت: "هذه هي نفس المؤسسة الطلابية التي كانت توجد في كل أزمة اجتماعية تقع في البلاد".

واعتبرت الصحيفة أن هذه الهجمة الإعلامية ضد هذه الجمعية وما تقوم به صحيفة "كيهان" من كيل التهم للجمعية هو "تجييش إعلامي" وستكون تبعاته ضرب الرأي العام والمساس بثقة المواطن.

وقالت الصحيفة: إن المجتمع الذي بات يائسًا من المشاركة السياسية يشاهد الآن إلغاء المؤسسات الشعبية والهجوم الأمني على مؤسسيها والقائمين عليها.. مرة مع نشطاء البيئة ومرة مع نشطاء العمل الخيري! وهذا الأمر يحمل رسالة للمجتمع تفيد بأن أي عمل حتى لو كان في المجال الخيري يجب أن يكون تحت عباءة السلطة وإلا فإنه لن يستمر في الوجود".

وتحمل الصحيفة بشكل غير مباشر حكومة روحاني المسؤولية في هذا الملف، وتقول شهربانو أماني، العضو في مجلس بلدية طهران إن وزارة أمن روحاني يجب أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الموضوع.

وتعتقد أماني أن السبب الرئيسي وراء هذه الطريقة من التعامل مع المؤسسات الشعبية هو أن البعض لا يريد أن يتم حل مشاكل الناس بأيديهم ودون حضور السلطة، لأن ذلك سينتهي إلى ضرورة أن يُحاسب أصحاب السلطة على تصرفاتهم وأعمالهم.

وحذرت أماني من توجيه تهم التجسس لمسؤولي جمعية الإمام علي الخيرية وتكرار سيناريو ملف نشطاء البيئة.

 

آرمان ملي: البورصة هي أمل الحكومة الوحيد لسد عجز الميزانية

يعتقد محمود جامسار أنه بسبب قسوة العقوبات وتراجع عائدات الحكومة من صادرات النفط فإن التضخم لن يتراجع، واستبعد الخبير الاقتصادي محمود جامسار أن يصل إجمالي عوائد الحكومة من النفط هذا العام ملياري دولار فقط. وبهذا التراجع ستلجأ الحكومة إلى عائدات الضرائب لتأمين نقص الميزانية. لكن هذا الأمر أيضًا وبسبب فتور النشاط الاقتصادي بعد أزمة كورنا ليس بالأمر اليسير.

ورأى جامسار أن البورصة ستكون أمل الحكومة الوحيد لسد هذا الخلل في الميزانية.

وأضاف: "حتى مسألة الاقتراض من الدول الأجنبية أو المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي، ليس ممكنا بسبب ما تعيشه إيران من عزلة دولية. لكن لو افترضنا إمكانية هذا الشيء فيترتب عليه زيادة في التضخم. وعلى ذلك فإن الحكومة في الظرف الحالي لن تجد أفضل من الاستفادة من أموال الناس".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More