تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

المصادقة على مشروع تقييد الإنترنت.. وكلام المرشد حول الثقة بالغرب.. ومقترحات لرئيسي للخروج من الطريق المسدود.. أبرز عناوين اليوم

غطت الصحف الصادرة اليوم السبت على نطاق واسع قرار البرلمان المصادقة على مشروع تقييد الإنترنت الذي خضع لتصويت البرلمان يوم الأربعاء الماضي، ونال موافقة أكثرية أعضاء البرلمان الذي يسيطر عليه التيار الأصولي. 

وأدانت الكثير من الصحف الإصلاحية والمستقلة هذه الخطوة واعتبرتها مقدمة لحجب الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي وزيادة القيود على الإنترنت، فيما حاولت الصحف الأصولية أن تدافع عن هذا القرار وتعتبره منسجمًا مع مصالح البلاد وضرورة المرحلة، كما التزمت الكثير منها الصمت في انتظار ما ستؤول إليه الأيام المقبلة تجاه هذا المشروع المثير للجدل.

فصحيفة "صداي إصلاحات" اعتبرت هذه الخطوة من قبل البرلمان بأنها "خروج من الحفرة وسقوط في البئر"، وانتقدت خطوة البرلمان ورأت فيها أنها تقييد لعمل الحكومة المقبلة كذلك. وكتبت "ابتكار" في عنوانها الرئيسي: "ضجة الصيانة" (تقييد الإنترنت) مشيرة إلى ما أثاره هذا القرار من ردود فعل كبيرة في الشارع الإيراني. علمًا أن البرلمان أطلق اسم "صيانة حقوق مستخدمي العالم الافتراضي" على هذا المشروع وهو اسم على غير مسمى حسب الكثير من المراقبين، حيث يرون أنه يهدف إلى تقييد عمل الإنترنت وفرض رقابة على مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.

كما كتبت صحيفة "شرق" حول الموضوع وقالت "مناقشة الأربعاء المثيرة للجدل"، وتساءلت بالقول: هل هذا المشروع هو حقًا لصيانة حقوق مستخدمي الإنترنت أم أنه لحماية المسؤولين وعدم فضح أعمالهم وممارساتهم؟

كما اعتبرت صحيفة "مستقل" نقلًا عن خبراء ومتخصصين في وسائل الإعلام أن هذا المشروع سوف يخلق أزمة كبيرة، فيما طالب مدير تحرير صحيفة "ستاره صبح" القائمين على هذا المشروع بأن يتوقفوا عن تكرار التجارب الفاشلة.

في المقابل نجد صحيفة "كيهان" تدافع عن المشروع، حيث أشارت إلى تعليق مركز البحوث التابع للبرلمان على 15 تساؤلًا حول هذا المشروع، وخلصت فيه إلى أن البرلمان لا ينوي سن قوانين من شأنها تقييد عمل الإنترنت، وذكرت أن المصادقة على هذا المشروع سوف تكون لها مصالح اقتصادية.

كما غطت الصحف كلمة المرشد، علي خامنئي، في الاجتماع الذي عقده مع أعضاء حكومة روحاني في أيامها الأخيرة، والذي أشار فيه إلى ضرورة عدم الوثوق بالغرب كما حصل في عهد حكومة روحاني. وعرّض المرشد بنهج روحاني الذي رأى فيه أنه كان معولًا على الغرب في القضايا والمشاكل الداخلية.

وحول هذا الجانب كتبت "وطن امروز" معرّضة بحكومة روحاني وقالت "مصدر العِبَر" وتساءلت عن الخسائر التي تحملتها البلاد جراء وثوق روحاني بالغرب، كما كتبت "رسالت": "حكومة أم دروس وعِبَر؟".

على صعيد آخر، أشات صحيفة "اعتماد" إلى ارتفاع سعر الدولار في الأيام الأخيرة على خلفية أزمة جمود المفاوضات النووية والغموض الذي يسود الملف، وتوقعت الصحيفة استمرار ارتفاع سعر الدولار حتى إنهاء أزمة الاتفاق النووي بشكل كامل، وقالت في عنوانها "إلى أي مدى سيستمر ارتفاع الرقم القياسي الجديد للدولار؟".

يمكن لنا أن نقرأ عناوين بعض الصحف الأخرى:

 

"تجارت": مخاوف اقتصادية كبيرة إزاء مشروع البرلمان لتقييد الإنترنت

أشارت صحيفة "تجارت" الاقتصادية إلى الانتقادات الواسعة التي أثيرت حول مشروع قرار البرلمان حول العالم الافتراضي، وذكرت أن هناك مخاوف على الصعيد الثقافي والاجتماعي تنتاب المواطنين والخبراء الإيرانيين، مضيفة أن مخاوف اقتصادية جمة موجودة بشكل كبير حول هذا الموضوع، لا سيما بعد تحول الكثير من المشاغل والمهن إلى العالم الافتراضي في ظل استمرار أزمة جائحة كورونا. 

وذكرت الصحيفة أنه وفي حال المصادقة النهائية على هذا المشروع فإن العديد من المواطنين سيخسرون وظائفهم وينضمون إلى ركب العاطلين عن العمل، مؤكدة أن هذا المشروع لديه تبعات واسعة في عصر المعلومات والاتصالات السريعة. 

 

"ابتكار": مؤيدو مشروع تقييد الإنترنت يريدون إيصال رسالة إلى رئيسي

وحول موضوع تقييد الإنترنت أيضًا قال محمد علي وكيلي، مدير تحرير صحيفة "ابتكار"، في مقاله الافتتاحي، إن مشروع البرلمان سوف يصعّب مهمة حكومة رئيسي التي وعدت بالكثير من الحلول والانفراجات الاقتصادية، لأن هذا المشروع سوف ينعكس بآثاره على ملايين المواطنين الذين يكسبون قوت يومهم عبر تطبيقات العالم الافتراضي. 

وأضاف "وكيلي" قائلًا إن المؤيدين لهذا المشروع يريدون إرسال رسالة واضحة إلى إبراهيم رئيسي، مفادها أن عدم التنسيق معنا يعني شل الحكومة وعرقلة عملها.

وتابع الكاتب: "لكن الخوف الحقيقي يجب أن يكون من انفجار غضب الناس"، موضحًا أن مشروع تقييد الإنترنت يعزز أبعاد الخوف من المستقبل ويضع الزيت على النار بالنسبة لغضب الشارع وامتعاضه.

 

"كيهان" مشروع الإنترنت في البرلمان تعرّض لتحريف وتشويه

أما صحيفة "كيهان" فدافعت عن مشروع تقييد الإنترنت، واعتبرت أن هذا المشروع قد تعرّض لنوع من التحريف والتشويه وأن مقدمات طرحه وإقناع الشارع به لم تكن صحيحة.

وذكرت الصحيفة أن كل الانتقادات والهجوم على هذا المشروع هو نتيجة للتحريف الذي تعرض له هذا المشروع وأن المعارضين يريدون إظهار هذا المشروع على أساس أنه يعني قطع الإنترنت أو فرض القيود على عملها.

 

"آفتاب يزد": مقترحات لرئيسي للخروج من الطريق المسدود 

قدم الدبلوماسي السابق والمحلل السياسي، وحيد كريمي، في مقابلة مع صحيفة "آفتاب يزد" مقترحات للرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، للخروج من الأزمة الراهنة والطريق المسدود الذي تواجهه البلاد، مؤكدًا أن اختيار وزير الخارجية في الحكومة الجديدة هو أهم عمل للرئيس الجديد، لأن أي نوع من التعثر في اختيار وزير خارجية مناسب سيحمّل إيران تبعات ثقيلة وسيضر أمنها القومي بشكل كبير للغاية.

وشدد الكاتب على ضرورة أن تهتم إيران ببريطانيا؛ باعتبارها حليفًا استراتيجيًا للولايات المتحدة الأميركية في معظم الملفات، ودعا إلى إعادة النظر في طاقم السفارة الإيرانية في لندن وعدد من الدول المؤثرة في مجلس الأمن، كما دعا حكومة رئيسي إلى أن تتحلى بالشجاعة الكافية وأن يكون لها حضور دبلوماسي في واشنطن لسد الطريق على من يستغلون الولايات المتحدة الأميركية للضغط على إيران.

 

إيران بالمختصر
أعلنت القناة المستقلة لعمال شركة هفت تبه لقصب السكر، جنوب غربي إيران، عن إضراب عمال الشركة اليوم، الثلاثاء 28 سبتمبر (أيلول)، أمام مكتب إدارة الشركة...More
كشفت التقارير ومقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي قيام الشرطة الإيرانية بإطلاق النار على المواطنين في إيرانشهر بمحافظة سيستان وبلوشستان،...More
حكمت هيئة تحكيم دولية بتعويض لشركة الطاقة الإماراتية "دانة غاز" بمبلغ 607.5 مليون دولار في نزاع حول إمدادات الغاز مع الشركة الوطنية الإيرانية للنفط...More
كشفت نتائج آخر استطلاع للرأي أجراه مركز استطلاع رأي الطلاب الإيرانيين (إيسبا)، أن 14.2 في المائة من المواطنين الإيرانيين فوق سن 18 "ليس لديهم رغبة في...More
أعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة والولايات المتحدة، غلعاد أردان، عن دراسة "خطة بديلة" لوقف برنامج إيران النووي من قبل الولايات المتحدة والقوى...More