السلطات الإيرانية تُعيد الناشطة نرجس محمدي إلى السجن قبل اكتمال علاجها
أعلن تقي رحماني، زوج السجينة السياسية الإيرانية نرجس محمدي، عن عودة زوجته إلى السجن بعد إجراء عملية جراحية، وذلك قبل الانتهاء من فترة علاجها.
وكتب رحماني على صفحته في "فيسبوك" مساء أمس الاثنين 27 مايو (أيار) أن أطباء نرجس محمدي أعلنوا أن المريضة بحاجة إلى الرعاية الطبية، وأن علاجها لم ينته بعد.
وحمّل الناشط السياسي الإيراني السلطات القضائية والأمنية في إيران المسؤولية عن صحة زوجته، مضيفًا أن الضغوط لإعادة محمدي مستمرة منذ ثلاثة أيام.
وكان زوج السجينة محمدي قد صرح، في وقت سابق، بأن زوجته ينبغي أن تكون تحت إشراف الأطباء، وتحتاج إلى إجازة لاستكمال علاجها، بعد استئصال رحمها، بالإضافة إلى الأمراض المختلفة.
ولفت رحماني إلى أن حق العلاج هو أحد حقوق المواطنة، وعلى هذا الأساس أكد أن "السجين هو أيضًا مواطن".
وكان محامي السجينة السياسية، نرجس محمدي، قد قال لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) يوم 27 أبريل (نيسان) الماضي: "تم نقل نرجس محمدي اليوم من سجن إيفين إلى المستشفى، من أجل إجراء فحوص طبية"، مضيفًا: "وفقًا لرأي الأطباء المتخصصين، يجب استئصال رحم نرجس محمدي بعملية جراحية في أقرب وقت ممكن".
يشار إلى أن محكمة الثورة كانت قد حكمت على نرجس محمدي بالسجن 16 عامًا، بتهمة النشاط في "حملة لكام"، (وتعني: إلغاء حكم الإعدام)، و"التواطؤ ضد الأمن القومي، والدعاية ضد النظام".