تحدث الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس السبت، عن القرارات الجديدة الصادرة عن مقر مكافحة فيروس كورونا، وأن صلاة عيد الفطر ستقام في المساجد في جميع أنحاء البلاد، على الرغم من أن صلاة العيد لن تقام في مصلى طهران الكبير.

كما ترك روحاني للحرس الثوري الإيراني مهمة تنظيم مسيرة يوم القدس، على أن أن تكون رمزية، وأن يسير المتظاهرون بالسيارات.

وعنونت صحيفة "جوان" بعنوان غريب لهذه المسيرة وكتبت: "سنقود يوم القدس هذا العام إلى الحرية".

فيما رأت صحيفة "اعتماد" أن خفض القيود فأل طيب، واعتبرت أن ما قاله الرئيس أنباء جيدة، وأنه "إحياء الحياة بتباعد ذكي".

لكن صحيفة "فرهيختكان" سخرت من تفاؤل الرئيس روحاني، مشيرة إلى أن "99 في المائة من السكان لم يتم التحليل لهم، لكن روحاني يقول إننا تجاوزنا ذروة كورونا".

من جهتها كتبت صحيفة "شهروند" عن "بداية الموجة الثالثة لفيروس كورونا"، وأن التوقعات تشير إلى أن انتشار كورونا سيزداد في الخريف والشتاء.

وقال حميد سوري المختص في علم الأوبئة للصحيفة: "في نهاية فبراير (شباط)، رأينا الموجة الأولى ثم منذ بداية مارس (آذار) إلى الثالث عشر منه، كنا في الموجة الثانية، والآن نحن في الموجة الثالثة".

وبالأمس ، أعيد فتح مدارس البلاد دون إلزام الطلاب بالحضور، وكان من المقرر فقط إقامة جلسات حل المشاكل لدى التلاميذ وإصلاحها.

وقد أعدت صحيفة "إيران" تقريرًا عن "المدارس ما بعد كورونا"، وزينت التقرير بصورة تلميذة تغطي وجهها بالكمامة. وجاء في التقرير مشاهدات المراسل من مدارس طهران، حيث إن معظم الطلاب لم يأتوا إلى المدرسة، وفضل الآباء إبقاء الأطفال في المنزل ومتابعة الدروس عبر الإنترنت.

من جهة أخرى، أوضح أحد مديري المدارس لصحيفة "إيران" أنه لا يمكن تعقيم المدارس بشكل يومي، وقد حاول أولياء الأمور في المدرسة توزيع الأقنعة والقفازات على الطلاب، كما أن الأقنعة والقفازات مجانية للطلاب الفقراء.

في نفس السياق، اعتبرت صحيفة "خراسان" أن فصل مصابي فيروس كورونا عن بقية أفراد المجتمع خطة غير منفذة ولا قيمة لها، وقد كتبت الصحيفة أنه على الرغم من أن البروتوكولات الصحية ذكرت أنه سيتم الإعلان عن النتائج الإيجابية لاختبارات كورونا للفرد وعائلته، لكن فعليًا لم يحدث هذا الأمر، وحتى الرئيس حسن روحاني انتقده، حيث يبدو الوضع فوضويًا للغاية بحيث يتم تعيين شخص مصاب بفيروس كورونا في مؤسسة ما بمهمة في مؤسسة أخرى.

من جهة أخرى يبدو أن هناك توترًا جديدًا قادمًا بين إيران والولايات المتحدة، وقد رحبت عدة صحف بالجولة الجديدة من التوتر، حيث كتبت صحيفة "آرمان ملي" في تقرير بعنوان "القمار في مياه الكاريبي بنكهة كورونا"، وبينت أن إيران أرسلت علنًا عدة سفن تحمل البنزين إلى فنزويلا، فيما أرسلت البحرية الأميركية أربع سفن حربية إلى منطقة بحر الكاريبي. واعتبرت الصحيفة أن أي رفض أميركي لتزويد فنزويلا بالوقود هو نوع من القرصنة، وسيواجه ردة فعل من إيران.

من جهتها، ذكرت صحيفة "وطن امروز" في تقرير بعنوان "حاملة الذهب" أن شركة ماهان للخطوط الجوية جلبت 9 أطنان من الذهب إلى إيران، مقابل خدمات التكرير وتزود فنزويلا بالوقود.

أما صحيفة "كيهان"، فقد أعدت تقريرًا عن أعمال الرئيس حسن روحاني بمناسبة الذكرى الثالثة لانتخابه، مشيرةً إلى وعوده الانتخابية التي لم ولن تتحقق.

يمكننا الآن أن نقرأ معًا مقتطفات من صحف اليوم

"فرهيختكان: 99% من الشعب الإيراني لم يجرِ اختبار فيروس كورونا

ردًا على تصريحات حسن روحاني الأخيرة، علقت مينو محرز، عضوة لجنة الأمراض المعدية بوزارة الداخلية: "يمكننا الادعاء بأننا تجاوزنا الذروة الرئيسية لفيروس كورونا عندما نكون قد أجرينا الاختبار للجميع".

ترى محرز أن مسار التعايش مع الفيروس خاطئ، في الوقت الذي ترتفع فيه أعداد الحالات في البلاد، ونواجه ذروتها في خوزستان وبعض مناطق البلاد الأخرى.

"اعتماد": درجات الحرارة يمكن أن تزيد من تفشي كورونا

كتب مسعود مرداني، عضو اللجنة الوطنية في كورونا، مقالًا في "اعتماد" عن الوضعية الحمراء في خوزستان، موضحًا أنه وفقًا للإحصاءات الرسمية، فإن نحو ربع إجمالي عدد مصابي كورونا في اليوم هم من سكان هذه المحافظة، ونسبة وفياتها أكثر من الربع في كل البلاد.

وأكد مرداني أن عدد المرضى في خوزستان أعلى من العدد الذي أعلنته وزارة الصحة، موضحًا أن سبب تفشي الفيروس هو عدم الاهتمام بالبروتوكلات الصحية والتباعد الاجتماعي، منوهًا إلى أن الوضعية البيضاء أو الصفراء في بقية المحافظات لا تعني انتهاء الخطر أبدًا.

"آفتاب يزد": تشرد المستأجرين ما بعد كورونا

يعتقد الخبراء أن إيران ستشهد قريبًا قفزة أخرى في الأسعار في سوق العقارات. مع ارتفاع أسعار المساكن بنسبة 254 في المائة في السنوات الثلاث الماضية، كما شهدت سوق تأجير العقارات نموًا إلى حد ما.

وقد ذكرت الصحيفة أن قرارت المقر الوطني لمكافحة فيروس كورونا بتمديد عقود إيجارات البيوت حتى منتصف يونيو (حزيران) لن ينفذ، والآن يتم إجبار الكثير من المستأجرين على إخلاء بيوتهم في هذه الظروف، وفيما ترتفع الأسعار بشكل كبير يضطر كثير منهم على الهجرة إلى الضواحي.

"همدلي": حرق مقبرة أثرية لليهود عمدًا أو سهوًا؟

مع صمت وسائل الإعلام المحلية، انعكست أخبار حرق مقبرة "إستر ومردخاي"، أحد أهم المزارات اليهودية في إيران والعالم، في الفضاء الإلكتروني وبعض وسائل الإعلام الأجنبية.

وقد تواصلت صحيفة "همدلي" مع مسؤولي الآثار في مدينة همدان للتأكد من صحة الخبر، ولكنهم لم يقدموا أي توضيحات، أما السكان المحليون فقد أوضحوا للصحيفة أن المقبرة تعرضت مرارًا لتهديد بإضرام النار من قبل المتطرفين، بحجج مختلفة، وبالفعل تم تنفيذ هذا التهديد، ولكن الأضرار لم تكن جسيمة.

"كيهان": المتغربون يعدون وصفة الاستسلام للولايات المتحدة

تحت عنوان "العدو ليس ذكيًا، أنتم فاقدون للوعي"، اعتبر حسين شريعتمداري، رئيس تحرير صحيفة "كيهان"، أن محبي التفاوض مع الولايات المتحدة والغرب (المتغربين والمؤمنين بالغرب)، من أمثال حسن تقي زاده (وزير المالية المثير للجدل بسبب أفكاره السياسية في فترة رضا شاه، ملك إيران الأول في الربع الثاني من القرن العشرين).

وأضاف شريعتمداري أنهم فتحوا حسابًا خاصًا لذكاء الغربيين، ويبدو أنهم مرعوبون أمام الولايات المتحدة وأوروبا.

ووفقًا لشريعتمداري، فإن المتغربين المسؤولين عن الحكومة اليوم أكثر انهزامًا وأقل ذكاءً من تقي زاده، وأنهم يعدون وصفة الاستسلام للغرب، في حين أن إيران الإسلامية حسب ادعاء شريعتمداري في ذروة سطوتها. ويرى شريعتمداري أن اعتماد المتغربين اليوم لا ينبع من الجهل والخوف، بل من الخيانة.