تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الأحد 18 أبريل (نيسان) 2021

الاستعداد لاتفاق جديد في فيينا.. والإعلان عن هوية المدان في انفجار نطنز.. وفضيحة كورونا.. أبرز عناوين اليوم

رحبت الصحف الإصلاحية والمقربة من الحكومة بما أعلن عنه مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس السبت 17 أبريل (نيسان)، حيث كشف عن تطورات جديدة في محادثات فيينا وقال في هذا الخصوص: "نعتقد أن الوقت قد حان للبدء في كتابة نص الاتفاق، على الأقل في المجالات التي يوجد فيها رأي مشترك".

وعنونت صحيفة "صداي إصلاحات" من كلام عراقجي قائلة: "هناك تفاهم جديد بدأ يتشكل"، وأكد جهوزية الأطراف للبدء في كتابة نص اتفاق جديد.

أما الصحف الأصولية فبعضها التزم الصمت ترقبا لنتائج هذه التطورات وموقف المرشد منها، فيما أعلن بعضها الآخر مثل "حمايت" تخوفه من هذه المفاوضات وما قد تؤول إليه من نتائج، وكتبت بالخط العريض "لا تكرروا التجربة المرة"، في إشارة إلى الاتفاق النووي السابق الذي يرى الأصوليون أنه تضمن ثغرات كثيرة حمّلت إيران تبعات مريرة. كما كتبت "عصر إيرانيان" المقربة من الأصوليين، قائلة: "تضرع المفاوضات" وذكرت أن رئيس الحكومة حسن روحاني يبذل كل جهوده في المفاوضات على الرغم من إعلان أميركا عدم نيتها رفع كامل العقوبات عن إيران كما تطالب طهران. 

وعلى صعيد آخر، توقفت بعض الصحف عند خبر إعلان إيران تحديد هوية من يقف وراء الحادث الذي وقع، الأسبوع الماضي، في منشأة نطنز النووية، وأعلنت وزارة المخابرات الإيرانية، أن الرجل غادر البلاد قبل وقوع الحادث.

وفي تقرير بثه التلفزيون الإيراني، نُشرت صورة للمتهم، وذكر التقرير أن اسم هذا الشخص هو رضا كريمي (43 عامًا)، من مواليد كاشان، وأنه يتقن اللغة الإنجليزية.

وعن الموضوع أشارت "جمهوري إسلامي" إلى أن ضعف الحراسة والجانب الأمني في المنشأة هو الذي تسبب في وقوع الحادث، كما اعتبرت أن هروب المتهم قبل الحادث دليل آخر على الضعف الموجود في القطاع الأمني للبلاد.

وعلى صعيد آخر، أشارت صحف مثل "شهروند"، و"آفتاب يزد" إلى خبر تلقي مسؤولين بمدينة عبادان، جنوب غربي إيران، لقاحات كورونا من حصة عمال النظافة. وعنونت هذه الأخيرة بالقول: "لصوص اللقاح"، ووصفت ما قام به أعضاء في بلدية عبادان بـ"الوقح"، وأشارت إلى وجود غضب واحتقان عارم من هذا الغش والاحتيال الذي يقوم به المسؤولون. كما أشارت صحيفة "شهروند" إلى الموضوع، وعنونت: "فضيحة من عيار كورونا".

كما أشارت صحيفة "آفتاب يزد" إلى تكرار هذه الفضيحة في محافظة كلستان، شمالي إيران، حيث أعلن المتحدث باسم جامعة كلستان للعلوم الطبية تكرار هذا الموضوع في علي آباد كتول. وفي هذا الصدد، قال علي متكي، إن 4 لقاحات كانت متبقية من المجموعة الأخيرة لحصة عمال النظافة، تم حقنها لمسؤول خدمات البلدية ومقاول واثنين من موظفي البلدية.

يمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار في صحف أخرى:

 

"كيهان": تساهل روحاني في قضية التأكد من صحة الخطوات الأميركية قد يكلف البلاد أضرارا جسيمة

اعتبرت صحيفة "كيهان" أن التساهل في موضوع شرط إيران القاضي برفع كامل العقوبات وعدم التأكد من صحة ذلك قبل العودة إلى الاتفاق النووي سيكلف إيران أضرارا جسيمة في مصالحها الوطنية، موضحة أن الرئيس حسن روحاني يعتبر قضية التأكد من صحة إجراءات واشنطن قضية سهلة ويسيرة.

ولفتت الصحيفة إلى تصريح عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية، حول استعداد أطراف الاتفاق النووي لكتابة نص الاتفاق الجديد، وأكدت أن الولايات المتحدة ستقدم على رفع بعض العقوبات وذلك بعد حصولها على امتيازات جديدة من إيران، مستنتجة أن الحديث عن تدوين نص الاتفاق المشترك في مثل هذه الظروف يتعارض تماما مع مطلب إيران المتمثل برفع كامل العقوبات.

 

"جمهوري إسلامي": معارضو المفاوضات يستغلون حادث نطنز للضغط على الحكومة

سلطت صحيفة "جمهوري إسلامي" الضوء على تداعيات الكشف عن هوية من يقف وراء حادث نطنز في الأسبوع الماضي وأكدت أن وقوع حادثتين في موقع نطنز النووي ومقتل العالم النووي فخري زاد في فترة زمنية لا تتعدى العام الواحد ليس بسيطا، موضحة أن بعض الأطراف في الداخل الإيراني تحاول استغلال هذا الحدث لاتهام بعض الأطراف بالعمالة والخيانة والتجسس للخارج وذلك بهدف الانتقام السياسي.

ودعت الصحيفة إلى ضرورة عدم استغلال حادث نطنز الأخير لأغراض وغايات سياسية وشددت في المقابل على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذا الحدث في المستقبل.

كما لفتت الصحيفة إلى أن بعض معارضي التعامل مع الغرب يوظفون حادث منشأة نطنز النووية للضغط على الحكومة الإيرانية التي تنشغل هذه الأيام في خوض محادثات مع أطراف الاتفاق النووي بهدف العودة إلى الاتفاق بعد رفع العقوبات عن طهران.

 

"توسعه إيراني": أي رئيس لن يستطيع حل مشاكل إيران الحالية

قال المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والناشط الإصلاحي، مصطفى هاشمي طبا، في مقال بصحيفة "توسعة إيراني"، إن الأزمات والمشاكل في إيران بلغت درجة عالية للغاية بحيث لم يعد بإمكان أي رئيس قادم حل مشاكل البلد وأزماته، مؤكدا أن مرشحي الانتخابات الرئاسية يتحدثون في حملاتهم الإعلامية عن أمانيهم فقط لأن المشكلة الأساسية تكمن في مكان خارج منصب رئيس الجمهورية. 

واستبعد هاشمي طبا أن تشهد الانتخابات الرئاسية القادمة إقبالا أكثر مما شهدته انتخابات البرلمان السابقة والتي وصفت بالخجولة، وذلك على إثر عزوف شعبي كبير عن المشاركة بعد تردي الأوضاع الاقتصادية.

 

"همشهري": القرارات الخاطئة حول كورونا جعلت الناس تفقد الثقة بإجراءات الحكومة

أشارت صحيفة "همشهري" إلى وعود الروس للإيرانيين بتقديم 60 مليون جرعة من لقاح كورونا، وتساءلت الصحيفة عن كيفية توفير روسيا هذه النسبة لإيران، في الوقت الذي لا تزال توقع على اتفاقيات مشابهة، ولم يعد واضحا كيفية توفير هذه اللقاحات في وقت زمني محدد.

كما استندت الصحيفة إلى رأي مسعود مرداني، عضو اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، الذي أكد أن الوضع المتعلق بكورونا في إيران بات متأزما مرة أخرى.

وجاء في تقرير الصحيفة أن القرارات الخاطئة التي أقدم عليها المسؤولون في إدارة أزمة كورونا أدت إلى سلب الثقة لدى الناس وأصحاب المحال التجارية وجعل معظم الناس لا يهتمون بالقيود والإجراءات التي تعلن عنها الحكومة بين الفينة والأخرى.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More