تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الأحد 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020

استمرار العقوبات مع إدارة بايدن.. واستقالات وزارة الصحة.. وكساد المهن الحرة.. أبرز عناوين اليوم

منذ 10 شهور، تعيش إيران تخبطًا وأزمة في قطاعها الصحي، متأثرة بجائحة كورونا التي باتت أكثر ضراوة وحدة من ذي قبل، وذلك على أثر القرارات المتأخرة والإجراءات الباهتة، كما يصفها معارضون ومنتقدون لأداء الحكومة. وكانت آخر محطات هذا الجدل حول كورونا استقالة رضا ملك زاده، مساعد وزير الصحة لشؤون الأبحاث الصحية والتكنولوجيا، وكذلك علي نوبخت حقيقي، نائب رئيس المجلس الاستشاري لمرض كورونا، احتجاجًا على سوء إدارة وزير الصحة للجائحة.

وكتبت كبرى الصحف الإيرانية حول أزمة الاستقالات، فعنونت "كيهان": "استقالة غريبة في ليلة تنفيذ الخطة الوطنية لمواجهة كورونا"، وقالت "آرمان ملي": "استقالة مثيرة للجدل لمديرين احتجاجا على وزير الصحة"، أما صحيفة "آفتاب يزد" فهاجمت الأصوليين والإصلاحيين واتهمتهم  بالتلاعب السياسي في حياة المواطنين واستغلال هذا الجدل بين الوزير ومساعده، وعنونت "جوان" بـ"مؤامرة القطيع في ليلة الإجراءات"، ووصفت رضا ملك زاده، وعلي نوبخت حقيقي بأنصار فكرة مناعة القطيع، ووصفت المستقيلين بالمتآمرين من أجل عزل وزير الصحة سعيد نمكي.

وفي سياق متصل، انتقدت صحيفة "إيران" الحكومية الوضع في طهران، في ظل تنفيذ خطة الحكومة لمواجهة كورونا، وذكرت أن طهران لا تزال تشهد ازدحام السيارات، كما أن الازدحام في الحافلات والمترو ووسائل النقل العام لا يزال ملحوظا، ولم تشهد المدينة أي تراجع في حركة المواطنين، وهي حالة شبيهة تماما بالحالة التي كانت موجودة قبل تنفيذ الخطة حسب تقرير الصحيفة.

كما عنونت صحف أخرى بتصريحات لرئيس الجمهورية حسن روحاني، وتأكيده أن الإجراءات والقيود المفروضة لمدة أسبوعين قد تستمر لفترة أطول في حال لم تتحقق النتائج المطلوبة.

يمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار الأخرى...

 

"جهان صنعت": المشاکل والأزمات المزمنة سبب الخلاف بين وزير الصحة ومساعده

قال إيرج خسرونيا، رئيس جمعية المتخصصين في الداخل، لصحيفة "جهان صنعت"، إن الخلاف بين وزير الصحة ومساعده كان موجودا منذ شهور، موضحا أن توقيت الاستقالة لم يكن مناسبا بأي شكل من الأشكال.

وعزت ناهيد كرمي، رئيسة لجنة الصحة في مجلس بلدية طهران، هذا الخلاف إلى وجود فساد في مراكز البحث التابعة لوزارة الصحة، وأشارت إلى وجود مشاكل وأزمات عويصة داخل القطاع الصحي لإيران.

بدوره انتقد علي دباغ، الخبير الطبي والمساعد البحثي في النظام الصحي بطهران، هذه الاستقالات، وأكد أنها لا تصب في مصلحة الناس، وأنها استقالات من شأنها أن تضعف معنويات الطواقم الطبية في خضم معركة كورونا.

 

"جمله": كساد كبير يضرب المهن والأعمال الحرة

قال جلال الدين محمد شكريه، نائب رئيس غرفة النقابات، في مقابلة مع صحيفة "جمله" إن فرض العطلة والقيود على المهن والأعمال قد يكون له تأثير على مسار جائحة كورونا، لكن هناك تبعات اقتصادية لهذا القرار قد تؤدي إلى الكساد الاقتصادي في البلد.

كما انتقد شكريه حسب صحيفة "جملة" إهمال الحكومة للنقابات العمالية، وذكر أن الموظفين الحكوميين يحصلون على رواتبهم أثناء فترة العطلة والقيود، لكن عمال المهن والأعمال الحرة لا يتقاضون شيئا، وهم أيضا لديهم مسؤوليات وواجبات في حياتهم الاجتماعية.

وأوضح نائب رئيس غرفة النقابات بالقول إن المهن والأعمال الحرة مثل المطاعم وصالات الاحتفالات قد شهدت عطلات كثيرة وإجراءات وقيودا تحد من نشاطها الاقتصادي، وبالتالي فإنها تواجه كسادا كبيرا، وعلى الحكومة أن تقدم الدعم اللازم لهذه القطاعات الاقتصادية في البلاد.

 

جوان": شروط ترامب للتعامل مع إيران سارية في إدارة بايدن

وصفت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري الإيراني فريق بايدن لتسلم وزارة الخارجية بالفريق الذي سوف يسير على خطى إدارة دونالد ترامب في التعامل مع إيران، وعنونت في صفحتها الأولى: "الشروط الترامبية لفريق بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي".

وأشارت الصحيفة إلى مواقف شخصيات من المحتمل أن تشغل وزارة الخارجية، مثل أنتوني بلينكن، مساعد جو بايدن ذي الأصول اليهودية والرجل صاحب النفوذ والدور الكبير في مفاوضات الاتفاق النووي.

ونقلت الصحيفة بعضا من تصريحات سابقة لبلينكن، حيث قال: "حتى لو تم تعليق العقوبات النووية عن إيران فإننا سنستمر في وضع العقوبات غير النووية على طهران للضغط عليها من أجل تغيير سلوكها الخاطئ في الملفات الأخرى".

كما استندت الصحيفة إلى تصريحات للنائب عن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي، وهو جو ليبرمان، حيث دافع عن سياسة الضغوط القصوى ضد إيران، ووصف الاتفاق النووي مع إيران بالخاطئ، لتخلص الصحيفة في النهاية إلى أن فريق بايدن المحتمل لوزارة الخارجية قد يتبع شروط إدارة ترامب في ممارسة الضغوط على طهران.

 

"کیهان": لا يمكن القيام بمفاوضات جديدة مع أميركا في ظل وجود الفريق الحالي للحكومة

لا تزال صحيفة "كيهان" تصر على فكرة أن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، سوف تستمر في ممارسة الضغوط على طهران، خلافا لما يروج له الإصلاحيون بقرب الانفراجة الاقتصادية، وعنونت حول هذا الموضوع: "بايدن يقول العقوبات، والإصلاحيون يترجمون ذلك بالانفراجة الاقتصادية"، وهي بذلك تهاجم وسائل إعلام وصحف إصلاحية مثل "اعتماد"، و"سازندكي"، اللتين تحدثتا عن اتفاق نووي جديد وفرصة إلغاء العقوبات في أعدادهما السابقة.

ووصف محمد صرفي، كاتب الصحيفة، تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين حول استعداد طهران للعودة إلى التعهدات النووية بالمتعجلة، مضيفا: "حتى لو افترضنا، وهو محال، أن الولايات المتحدة الأميركية ستعود إلى الاتفاق النووي دون شروط، فما هو الضمان لكي لا تنسحب منه مرة أخرى؟".

وأوضح المقال أن الاتفاق النووي بشكله الحالي ليس له منفعة بالنسبة لإيران، وهو غير قابل للاستمرار، مضيفا: "حتى لو كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات جديدة، فلا يمكن القيام بها مع الفريق الحالي للحكومة الإيرانية".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More