على رفوف الصحف في الشوارع، نشرت تصريحات علي خامنئي عن الانتخابات بخطوط عريضة لتجلب الانتباه، لكن العابرين يمضون دون أي اهتمام. الشعارات هي نفسها الشعارات، صحيفة "شهروند" عنونت دون صورة خامنئي "لا تقلقوا هذا الشعب يعلم ما يريد".

أخبارنا الأولى اليوم اقتصادية عن سوق العملات المتوتر، صحيفة "صمت" عنونت: "ردة فعل الدولار على اجتماع FATF" أنه قفز أمام التومان قفزته الأقوى في الشهر الأخير، وهي 200 تومان، ووصل بذلك سعره إلى 14.300 تومان، وهو أعلى سعر للدولار منذ مايو (أيار) الماضي حتى الآن.

ويعتقد الخبراء الاقتصاديون أن أهم سبب لارتفاع أسعار العملات والذهب هو اجتماع المجموعة المالية (FATF)، حيث بدأ اجتماع الفريق الخاص منذ يوم الأحد 16 فبراير (شباط)، في باريس، وسيستمر حتى يوم الجمعة القادم.

صحيفة "ثروت" الاقتصادية عنونت: "ماراثون الأيام الستة في FATF"، حيث سيخرج 800 ممثل من 205 دولة بقرار حول إيران وتصنيفها ضمن القائمة السوداء، الأمر الذي قد يؤدي إلى قطع التعامل مع البنوك الإيرانية.

صحيفة "ثروت" نقلت عن مساعد الشؤون الدبلوماسية في وزارة الخارجية، غلام رضا انصاري، قوله إنه إذا لم تتم المصادقة على FATF فستغلق حسابات البنوك الإيرانية في كل أنحاء العالم، وكل إيراني يريد أن يفتتح حسابًا في الخارج، عليه أن يحمل جنسية أخرى.

صحيفة "كيهان" وأخواتها من الصحف الأصولية لم تهتم بشكل خاص بكل هذه التحذيرات، ونقلت عن رئيس البنك المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي، قوله: "من المستبعد أن توضع إيران على القائمة السوداء، وحتى إن وضعت، فإن هذا الأمر لن يؤثر على سعر الصرف، ولن يتخطى الدولار الـ14 ألف تومان".

إجراء مقابلة مع المخرج مسعود كيميائي، الذي أصبح من المغضوب عليهم بعد مقاطعته لمهرجان فجر، تحتاج إلى جرأة..

أخيراً وبحجة فيلمه "أصبح دمًا"، قامت صحيفة "شرق"، ومحررها أحمد غلامي، بإجراء مقابلة مع المخرج، ليقولوا إن قدره أعلى من الحوادث السياسية الهامشية.

"شرق" كتبت أن مسعود كيميائي هو المخرج الذي ترضي أفلامه الجميع، على حد سواء؛ الناس في السوق، والمثقفين، ورواد السينما.

من وجهة نظر أحمد غلامي، فإن آثار كيميائي تقوم على الانتقام للحقيقة والدفاع عنها، وفيلمه "أصبح دمًا" هو خلاصة لكل أفلامه المبدعة.

في موضوع آخر، اليوم ذكرى وفاة فروغ فرخزاد، الشاعرة التي منع اسمها من الجرائد والكتب المدرسية لسنوات، لذا أن تحيي ذكراها صحيفة حكومية فهذا أمر عجيب.

نقرأ في صحيفة "إيران" أن "فروغ امرأة أرادت أن تبقى امرأة وتنشد كامرأة، ومع رحيلها أطفأت صفحات من أدب إيران".

كتبت نجمه درى الأستاذة في جامعة تربيت مدرس عن فروغ: "ومع مضي عقود على وفاتها، لا يمكن الحديث عنها دون حواجز، الشاعرة التي لا ذنب لها سوى أنها أظهرت عواطفها، دون مجاملة، فروغ ضمن تعابيرها وتصاويرها الشعرية امرأة جريئة لا يمكن للمحافظين تحملها".

أما صحيفة "إيران" فكتبت: "فروغ كانت تعلم جيدًا أن الوقت ضئيل للمحبة".

يمكننا الآن أن نقرأ معًا مقتطفات من صحف اليوم..

"آرمان ملي": وسائل الإعلام المحلية معادية للحكومة أكثر من الأجنبية

بقي يومان من الانتخابات، لكن الناس محبطون من أداء جميع التيارات السياسية في البلاد، بما في ذلك الأصوليون والإصلاحيون والحكومة.

وفی مقابلة مع مصطفى هاشمي طبا، نائب رئيس حكومة هاشمي رفسنجاني، قال إن سبب برودة أجواء الانتخابات هو عدم وجود تنسيق بين القوى السياسية في البلاد. يعني أنه بينما يقول الجميع إنهم سيخوضون الانتخابات يتهمون بعضهم بعضًا.

ومن وجهة نظر هاشمي طبا، لا توجد دولة أجنبية أو وسائل إعلام أجنبية تسيء للحكومة بقدر ما يساء لها من الداخل.

ويتوقع هذا الناشط السياسي أن البرلمان المقبل سيكون غير فعال، مثل البرلمان الحالي، ولن يكون قادرًا على التدخل في القرارات المهمة. وليس هناك أحد من النظام مهتم بمستقبل البلاد ولا يمكمن التعويل على البرلمان القادم.

"جهان صنعت": هل يريد النظام إيقاف العمل البيئي؟

صحيفة "جهان صنعت" هي الوحيدة التي علّقت على الحكم المبالغ فيه بالسجن على النشطاء البيئيين بما مجموعه 58 عامًا، وناقشت الصحيفة في تقرير لها عواقب مثل هذه الأحكام القاسية تحت عنوان: "الرقابة الذاتية على الآفات الطبيعية".

وتشير الصحيفة إلى أنه بعد إلقاء القبض على مجموعة من النشطاء في مجال البيئة أعلن مكتب المدعي العام في طهران وفاة كاووس سيد إمامي في السجن، بتهمة التجسس؛ في حين خلصت لجنة حكومية مؤلفة من أربعة أعضاء إلى أنه يجب إطلاق سراح النشطاء المحتجزين لأنه لا يوجد دليل يثبت الاتهامات الموجهة إليهم.

وبعد عامين، صدرت أحكام بالسجن لعشر سنوات وست سنوات وأربع سنوات ضد سبعة نشطاء بيئيين.

وفي السياق، يقول محمد درويش، وهو خبير بيئي، في مقابلة مع الصحيفة، إنه من المهم أن نعرف لماذا كل هذه الأحكام القاسية، لأن وجود أي ناشط بيئي في البرية مع كاميرا أمر طبيعي، وضمن هذه الأوضاع يمكن أن يتهم بالتجسس، وهنا يتوجب على النظام أن يوضح الخط الأحمر في هذا الملف أو أن النظام يرغب في إلغاء النشاط البيئي بشكل عام.

"آفتاب يزد": لماذا ارتفع سعر الفولاذ؟

نشرت صحيفة "آفتاب يزد" تقريرًا عن الحكومة ووزارة الصناعة والمناجم، ذكرت فيه أن الفولاذ غير مرتبط بالواردات، ولا بفرض العقوبات ولا بالدولار، فما السبب وراء ارتفاع أسعاره؟

ويشير تقرير "آفتاب يزد"، وعنوانه: "عدم تأثير وزارة الصناعة في ضبط السوق" إلى الارتفاع الشديد في أسعار الحديد والفولاذ والسيارات هذا العام. وتضيف الصحيفة أن الحكومة غير قادرة على إدارة السوق ومراقبته.

ووفقًا للصحيفة فقد ارتفعت أسعار الفولاذ بنسبة 109 في المائة في العام الماضي وارتفعت بنسبة 30 في المائة في الشهر الأخير وحده. في حين أن إيران لديها فائض في إنتاج الفولاذ وهناك قيود على الصادرات، فلماذا تشهد هذه السلعة ارتفاعًا عاليًا في السوق المحلية؟

"اعتماد": مرة ثانية غني رئيسًا وعبد الله يحتج

يستخدم المحلل السياسي، عباس عبدي، تعبير "استيراد الديمقراطية" إلى الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، ويكتب أنه بعد مرور 18 عامًا على سقوط طالبان والوجود الواسع للقوات الأميركية، فإن الانتخابات الأفغانية بالفعل فشلت فشلا ذريعًا.

الانتخابات التي يشارك فيها أقل من مليوني شخص، ويتخللها تزوير وتحشيد، تم إعلان نتائجها بأكثر من 50 في المائة لصالح الرئيس الحالي.

من وجهة نظر عبدي، يشير الحد الأدنى من المشاركة الأفغانية إلى عدم مصداقية الانتخابات في أفغانستان، وآراء الشعب كانت على أسس عرقية وقبلية بحتة، وتظهر استطلاعات الرأي أن الولايات الشمالية منحت صوتها لعبد الله، أما ولايات الجنوب فكان صوتها لصالح أشرف غني.

ويتساءل عبدي عن 10 ملايين شخص لم يصوتوا، وعن موقفهم من الساسة ومن يؤيدون؟

من وجهة نظر هذا المحلل السياسي، فإن الهجوم الخارجي ينفي إمكانية حدوث تحولات داخلية دائمة في مجتمعات المنطقة.