إعلان تجاري بصورة امرأة يثير ضجة في إيران
تداولت وسائل الإعلام الإيرانية، ووسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء 24 أبريل (نيسان)، خبرًا باعتقال "المتهمين"، وراء انتشار إعلان دعائي لصالون تجميل نسائي، حيث قام مسؤولون بمدينة بابل في محافظة مازندران، شمالي إيران، باعتقال "المتهمين"، ومحاكمتهم وإغلاق المحل وإلغاء رخصة العمل.
وفي هذه الصورة التي التقطت، يوم الجمعة الماضي، تجلس شابة أمام لافتة صالون التجميل وتقرأ جريدة محلية فيها خبر إعلان افتتاح "صالون تجميل" في بابل.
وبعد يومين، عندما تم عرض هذه الصورة على شبكات التواصل الاجتماعي، أصدر مجتبى روحاني، إمام جمعة بابل، يوم الأحد الماضي، بيانًا أكد فيه على الطبيعة "غير المسبوقة" لهذا النوع من الدعاية، زاعمًا أن "الذين فعلوا هذا الأمر يسعون لاختبار مدى قبول الجمهور لترويج هذا الأسلوب الدعائي الجديد باستخدام المرأة كعنصر للجذب".
وأضاف إمام جمعة بابل أنه "بعد الاتصال بالسلطات، طالبْنا البلدية ومكتب الإرشاد والشرطة والقضاء بالتعامل الحاسم مع أسباب هذا الحادث المخجل وغير الأخلاقي، حتى لا يجرؤ أحد على فعل الشيء نفسه في المستقبل".
وفي السياق نفسه، أعلن مدعي عام المحکمة العامة ومحکمة الثورة في مدينة بابل "تحديد هوية من يقفون وراء هذا الأمر"، وقال إنه أصدر أمرًا قضائيًا بالتعامل معهم.
وبالإضافة إلى إغلاق صالون التجميل وإلغاء رخصته، تم إلغاء رخصة الشركة التي أنتجت الإعلان.
ويشار إلى أن محاكمة "المتهمين" عقدت، أول من أمس الاثنين، لكن لم يتم الإعلان عن حکم المحکمة بعد.