تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

مؤشر البؤس الإيراني يتجاوز 50% في الخريف الماضي

أعلن مركز الإحصاء الإيراني أن معدل البطالة حتى نهاية الخريف الماضي وصل إلى 10.6 في المائة، فيما وصل معدل التضخم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى أكثر من 40 في المائة، بما يعني أن مؤشر البؤس في الخريف الماضي بلغ 50.6 في المائة.

وكان مؤشر البؤس في خريف العام الماضي قد وصل نحو 29.8 في المائة، وبالتالي فإن هذه الزيادة الحالية والتي تصل إلى 21.8 في المائة، تدل على أن مؤشر البؤس سجل ثاني أعلى معدل له خلال الأربعين عاما الماضية.

وكان مؤشر البؤس قد سجل أعلى معدل له عام 1995 الذي وصل فيه معدل التضخم إلى 49.4 في المائة، علمًا بأن مؤشر البؤس يتم حسابه بجمع معدل البطالة ومعدل التضخم ويساعد المؤشر على تحديد الحالة الاقتصادية في البلاد.

وبحسب النظريات الاقتصادية التي كانت شائعة في الستينيات والسبعينيات فإنه من أجل انخفاض معدل البطالة في المدى القصير، كان لا بد من زيادة التضخم، وإن معدلات التضخم العالية لها ما يبررها.

وكان مؤشر البؤس يتراجع منذ تولى حسن روحاني السلطة عام 2013. واستمرت وتيرة انخفاض هذا المؤشر حتى عام 2016 حتى استقر مؤشر البؤس في نهاية تلك السنة على رقم 21.4 في المائة.

يشار إلى أن وتيرة انخفاض مؤشر البؤس في إيران، توقفت بسبب مخاوف بشأن انهيار أو عدم فاعلية الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.

ولكن بعد تشكيل حكومة أميركية جديدة وتولي دونالد ترامب منصب الرئاسة وهو من المعارضين بشدة للاتفاق النووي الإيراني، قامت واشنطن بالانسحاب من هذا الاتفاق وفرضت عقوبات اقتصادية على إيران.

وقد أدى هذا الانسحاب الأميركي إلى ارتفاع سوق العملات الصعبة في إيران وارتفاع معدل التضخم من جديد. كما واجهت عمليات الاستثمار الجديدة في الداخل والخارج وأوضاع التوظيف في إيران مآزق جمة، وبالتالي أخذ مؤشر البؤس وتيرة متصاعدة مرة أخرى.

وتشير المراجعات والتحقيقات الجارية على متغيري معدل البطالة والتضخم إلى أن مؤشر البؤس في إيران يتأثر إلى حد كبير بتقلب معدل التضخم، وأن معدل البطالة في هذه السنوات لم يتغير بشكل ملحوظ وتقتصر التغييرات على تقلبات طفيفة.

وبمعنى آخر، فإن السيطرة على معدل التضخم في إيران، إن لم يكن نتيجة الركود الاقتصادي، فيمكن أن تؤدي إلى تحسن في أوضاع مؤشر البؤس.

وقد يكون من السهل جدا فهم الاضطرابات والاحتجاجات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والتي نشبت بعد الارتفاع المفاجئ لأسعار البنزين، إذا أمعنا النظر في تغيرات مؤشر البؤس ونموه غير المسبوق.

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More