صحف إيران تتأمل مشروعية النظام والحفاظ عليه تحت سطوة العقوبات
مع بدء الجولة الثانية من العقوبات، أمس الاثنين 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية إدراجها مصارف وشخصيات إيرانية كثيرة في قائمة العقوبات، ويمكن القول إنه تم قطع التواصل بين المصارف الإيرانية والعالم بواسطة سد كبير اسمه الولايات المتحدة الأميركية.
لكن الجانب الإيراني لا يزال يسعى إلى التقليل من تأثير هذه العقوبات على البلاد. فالرئيس الإيراني حسن روحاني، على سبيل المثال، قال يوم أمس علانيةً إن الجمهورية الإسلامية ستلتف على العقوبات.
"شرق" الصحيفة الإصلاحية المعارضة، وضعت صورتين لترامب وروحاني وبجانبهما عبارة تشير إلى تقسيم العالم بين مؤيد ومعارض لهما.
أما صحيفة "جوان" الأصولية، فاعتبرت أن بدء العقوبات الأميركية التي تستهدف تصدير النفط الإيراني "ضجة بلا نتيجة".
وفي القضايا الداخلية الإيرانية، أثار لقاء أجراه الناشط السياسي ورئيس حزب المشاركة، محمد رضا خاتمي، وهو شقيق الرئيس الأسبق محمد خاتمي، أثار تصريحه حول تزوير الانتخابات الرئاسية عام 2009 اهتمام الصحف والمواقع الإيرانية، حيث قال خاتمي إن "ثمانية ملايين صوت أضيفت إلى صناديق الاقتراع"، ليصبح محمود أحمدي نجاد رئيسًا للبلاد.
صحيفة "آفتاب يزد"، لم تهتم إلا بعبارة أن خاتمي لا يرى أي شخصية تستحق الاهتمام بين المطالبين بسقوط النظام، في حين نشرت صحيفة "جوان" الأصولية مقالاً لرئيس تحريرها عبد الله كنجي، اعتبر ادعاء خاتمي بحدوث تزوير في الانتخابات المثيرة للجدل عام 2009، جريمة يجب على النائب العام معاقبة خاتمي عليها.