صادرات السجاد اليدوي الإيراني تفقد أكثر من مليار دولار سنويًا بسبب العقوبات
تظهر إحصاءات تصدير السجاد الإيراني المنسوج يدويًا أن عائدات تصديره انخفضت من 426 مليون دولار في عام 2017 إلى 238 مليون دولار في عام 2018، وفي العام الماضي أيضًا انخفض إلى 69 مليون دولار.
وبحسب وكالة أنباء "فارس"، فإن صادرات السجاد الإيراني اليدوي في الربع الأول من العام الإيراني الجاري 99 (يبدأ 20 مارس 2020) تجاوزت بقليل 6 ملايين دولار.
وفي أغسطس (آب) 2018، أعلنت رئيسة مركز السجاد الوطني الإيراني، فرشته دست باك، أنه في العقد الماضي، كانت صادرات السجاد الإيراني المنسوج يدويًا تبلغ 1.2 مليار دولار سنويًا، وكان معظمها يصدّر إلى الولايات المتحدة، ولكن مع بداية العقوبات الأميركية، أثناء رئاسة محمود أحمدي نجاد، انخفض هذا الرقم بشكل حاد.
وخلال السنوات العشر الماضية، يرتبط أكبر حجم للصادرات بعام 2017 عندما تم تنفيذ الاتفاق النووي، وكانت حصة الولايات المتحدة ما يقرب من 28 في المائة من إجمالي صادرات السجاد اليدوي الإيراني في ذلك العام.
وفي العام نفسه، كانت ألمانيا ولبنان وبريطانيا هم الزبائن الرئيسيين الآخرين للسجاد الإيراني.
يذكر أن السجاد والفستق يعدان من أهم الصادرات التقليدية الإيرانية إلى الولايات المتحدة، لكن قبل عامين، حظرت الولايات المتحدة استيراد السجاد اليدوي من إيران.
ويظهر أحدث تقرير صادر عن مركز الإحصاء الأميركي أن الولايات المتحدة استوردت بما يعادل 3 ملايين دولار فقط من إيران في النصف الأول من عام 2020.