روحاني: طالبني المرشد الأعلى بقيادة الحرب الاقتصادية
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء 6 مارس (آذار)، إن مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية يعتبر الوضع الاقتصادي الحالي حربًا، وطالبه بقيادة هذه الحرب.
وأضاف روحاني: "كان هذا هو تأكيد المرشد الأعلى، وعلى هذا الأساس، أمر القوتين الأخريين أن يکونا بكامل قدرتيهما، في إطار القوانين، إلى جانب الحكومة".
وبحسب حسن روحاني، فإن مرشد الجمهورية الإسلامية، قال هذه التصريحات في أبريل (نيسان) الماضي، ردًا عليه، عندما اقترح على المرشد في جلسة خاصة حضرها كبار المسؤولين الحكوميين، أن "يتسلم هو (المرشد) قيادة هذه الحرب"، وستكون السلطات معه.
وقد أدلى الرئيس الإيراني بهذه التصريحات، في الوقت الذي يعتبر مصير مشروعين من مشاريعه الأربعة المتعلقة بـ"FATF" مرتبطًا بقرار أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام، وليس من الواضح متى سيصل إلى القرار النهائي.
وقد أعلن ما لا يقل عن 20 من أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام، الذين يعتبرون من المقربين إلى المرشد، عن معارضتهم المطلقة لهذه المشاريع.
وقال حسن روحاني، اليوم، خلال زيارته إلى محافظة جيلان، في إشارة إلى "فشل العدو" في قمة وارسو، "لتحريض العالم ضد إيران"، إن هذه القمة "خلقت مشاكل لنا في نفس الوقت". وکانت إشارته إلى عواقب استئناف العقوبات الأميركية ضد إيران.
ومن ناحية أخرى، يواجه الرئيس انتقادات داخلية فيما يتعلق بأداء الحكومة في الاتفاق النووي والأوضاع الراهنة.
وأشار حسن روحاني إلى أن شهري سبتمبر (أيلول)، وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، کانا أكثر صعوبة، من حيث الاقتصاد والتضخم. كما وصف شهر ديسمبر (كانون الأول) 2018، ويناير (كانون الثاني) 2019، بآنهما من أفضل الشهور، وقال إن الإيرانيين أظهروا مقاومتهم فيهما.