تقرير اقتصادي: 16 ملیون إيراني تحت خط الفقر
أعلن حسين صمصامي، نائب رئيس لجنة إغاثة الإمام الخميني، اليوم الأربعاء 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن خط الفقر للراتب الشهري لكل شخص في محافظة طهران، في سبتمبر (أيلول) من هذا العام، بلغ 454 ألف تومان، لتوفير معيشة شخص واحد، بعد أن كان في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي 349 ألف تومان وفي مارس (آذار) من العام الماضي 446 ألف تومان.
ووفقًا لما قاله صمصامي، لا تغطي وكالات الدعم جميع الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر، وتتم تغطية ما بين 20 إلی 24 في المائة فقط منهم، والباقي لا تغطیهم أي مؤسسات؛ وهذا يعني أن مهمة لجنة الإغاثة أصبحت أثقل.
وقال نائب رئيس لجنة الإغاثة: "حاليًا، هناك نحو 4 ملايين شخص تغطيهم لجنة الإغاثة"، وفقًا لتقديراتنا، وإذا كنا نعتزم تغطية كل من يعيشون تحت خط الفقر فيما يتعلق بإمدادات الغذاء، فسوف يكون لدينا عجز في الميزانية قدره 11 مليار تومان، حيث یقال إن هناك 16 ملیون شخص تحت خط الفقر".
وأردف صمصامي قائلاً: "تقوم لجنة الإغاثة بإنتاج أكثر المعلومات دقة وأحدث المعلومات عن الفقر في إيران، بحيث يتضح حجم ومدى تغير خط الفقر في 1800 نقطة في البلاد".
وفي وقت سابق من شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، نشرت صحيفة "سازندكي" تقريرًا يشير إلى ارتفاع معدلات الفقر في المجتمع الإيراني.
ويقول التقرير إن المواطن الإيراني أصبح أكثر فقرًا خلال العام الماضي.
ومن المعروف أن الخبراء الاقتصاديين يصنفون مواطني إيران في 10 فئات اقتصادية. الأفقر هي الفئة الأولى وهي الشريحة الأوسع والأكبر، أما الشريحة الأغنى فهي الفئة العاشرة وهي الأقل عددًا.
وأضاف تقرير "سازندكي"، أن الفئتين الأولى والثانية شهدتا عجزًا كبيرًا في تلبية الحاجات اليومية. وفي العام الماضي هبطت الفئة الثالثة إلى الفقر المدقع.
وقال تقرير صحيفة "سازندكي" إن هناك 26 مليون مواطن إيراني يصنفون بين الفئات الأولى وحتى الرابعة.
وحسب ما جاء في التقرير، فإن مواطني الفئة الأولى وحتى الثالثة عاجزون تمامًا عن إدارة حاجاتهم المعيشية، وأن السلع الأساسية ارتفعت خلال العام الماضي 50 في المائة، كما وصل التضخم إلى 41 في المائة، الأمر الذي جعل الملايين من المواطنين يهبطون من الفئات المتوسطة إلى الفئات الفقيرة.