قال مشرف شركة "مدينة مطار الإمام الخميني"، اليوم الجمعة 15 فبراير (شباط)، إن 1073 خروفًا فقط وصلت إلى إيران عبر مطار الإمام الخميني الدولي، وليس أكثر من ذلك.

وفي المقابل، كان الرئيس التنفيذي لشركة دعم الثروة الحيوانية، حميد ورناصري، قد أعلن، في وقت سابق، في مقابلة مع وكالة التلفزيون الإيراني الرسمية عن وصول أول شحنة من الماشية الحية، تحتوي على 2000 رأس من الخراف من رومانيا.

وقال مشرف شركة "مدينة مطار الإمام الخميني"، علي رستمي، في مقابلة مع وكالة أنباء "إيلنا"، حول الجدل في إحصاءات الماشية الحية، إن "وزارة الزراعة هي التي تتولى هذه القضية، ومن الأفضل أن ترد هي عن هذا الأمر".

وأعلن رستمي أن عدد الماشية الحية الواردة من شركة "مدينة مطار الإمام الخميني" هو 1073 خروفًا.

ووفقًا لعلي رستمي، من المرجح أن وزارة الزراعة وشرکة دعم الثروة الحيوانية، أعلنتا عن هذه الإحصائية (2000 رأس) مع حساب دخول الماشية من مصادر أخرى.

ومن غير الواضح حتى الآن هل دخلت 927 خروفًا أخرى إلى البلاد أم لا؟ وإذا كان زعم وزارة الزراعة وشرکة دعم الثروة الحيوانية صحيحًا، فليس واضحًا من أي طريق دخل البلاد هذا العدد من الماشية.

وفي غضون ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة دعم الثروة الحيوانية إنه "من المتوقع وصول 50 ألف ماشية إلى البلاد من رومانيا أسبوعيًا، وستستمر هذه العملية إلى أن يتم توفير حاجة  السوق وتعديل سعر اللحم المستهلك".

وطبقًا لما قاله ورناصري "من المتوقع استمرار استيراد اللحوم المجمدة من دول مثل البرازيل".

يشار إلى أنه في الأسابيع الماضية، ارتفع سعر اللحوم الحمراء ولحم الدجاج في إيران بشكل غير مسبوق.

وقال مجتبى ذو النور، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، منتقدًا هذا المسار إن سعر اللحم وصل إلى 120 ألف تومان. وتشير التقارير أيضًا إلى تشكيل طوابير طويلة لشراء اللحوم والدجاج بأسعار الحكومة.

وقبل نحو 10 أيام (6 فبراير)، وافق مجلس الوزراء على استيراد اللحوم بعملة نظام نيما (NIMA) بربح تجاري يساوي صفرًا لتلبية الاحتياجات الاستهلاكية للمجتمع.

وقبل ذلك، کان الرئيس التنفيذي لشرکة دعم الثروة الحيوانية، قد أعلن أن السبب الرئيسي في ارتفاع تكاليف اللحوم الحمراء والدجاج، هو الافتقار إلى علف الماشية والدواجن، وأرجع ذلك للعقوبات والمشاكل المتصلة بها، بما في ذلك المعاملات المالية.