"النظام الطبي" الإيراني يطلب مساعدة منظمة الصحة لتوفير لقاح كورونا
عث محمد رضا ظفرقندي، رئيس منظمة النظام الطبي الإيرانية، برسالة إلى رئيس منظمة الصحة العالمية، أدهانوم غيبريسوس، يطلب منه فيها بذل قصارى جهده لتوفير الجرعات المطلوبة من لقاح كورونا في إيران.
وأشار ظفرقندي في رسالته إلى حاجة العالم وكذلك إيران للقاح كورونا، قائلا: "منظمة النظام الطبي الإيراني، بصفتها منظمة غير حكومية وأعلى هيئة رقابية طبية في البلاد، مسؤولة عن بذل كل جهد لتوفير الجرعات المطلوبة ليس فقط للكوادر الطبية، ولكن لجميع الشعب الإيراني".
وأضاف رئيس منظمة النظام الطبي الإيرانية: "لسوء الحظ، فإن العقوبات الأميركية أحادية الجانب وغير القانونية ضد بلدنا، وخاصة القيود المفروضة على النظام المصرفي والمعاملات المالية، تعرقل بشكل خطير جهودنا لإنجاز مهمتنا في هذا الصدد".
هذا ونشرت وسائل الإعلام الإيرانية صورة من هذه الرسالة المؤرخة بتاريخ اليوم الثلاثاء 22 ديسمبر (كانون الأول).
يذكر أنه قبل يومين أيضًا، أعلن رئيس منظمة النظام الطبي الإيرانية في رسالة إلى وزير الصحة في البلاد أن المنظمة شكلت لجنة لتوفير لقاح كورونا.
وقال في مؤتمر صحافي، أمس الاثنين: "إن توفير 50 مليون جرعة من اللقاح على مدى 8 أشهر ليس فعالا للغاية لكن يجب تسليمه وحقنه في غضون 3 أشهر لأنه إذا كانت هناك فجوة فلن يتم قطع السلسلة الفيروسية".
ويأتي إلقاء اللوم على العقوبات الأميركية كعقبة رئيسية أمام شراء إيران للقاح كورونا، في الوقت الذي قال فيه علي مطهري، النائب السابق لرئيس البرلمان الإيراني، إن العقبة الرئيسية في هذا الصدد هي عدم الموافقة على مشاريع القوانين المتعلقة بفريق العمل المالي الخاص بمكافحة غسل الأموال في إيران.
وغرد مطهري، أمس الاثنين، قائلا: "لأننا على القائمة السوداء لـ(FATF)، فلا يمكننا تحويل 50 مليون دولار للحصول على لقاح كورونا لصالح 8 ملايين إيراني، وتم إلغاء حصة إيران"،
وشدد مطهري على أن "مجلس مصلحة النظام يجب أن يتحمل المسؤولية في هذا الصدد".