إيران تبدأ إنشاء خط أنبوب للنفط إلى جاسك للحفاظ على التصدير وسط العقوبات
أفادت مصادر صحافية، اليوم الثلاثاء مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، نقلاً عن وزارة النفط الإيرانية، بأن الحكومة تعكف حاليًا على إنشاء خط أنابيب جديد للنفط إلى ميناء جاسك من أجل الحفاظ على تصدير النفط وسط المشاكل المحتملة الناجمة عن العقوبات.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء، اليوم الثلاثاء، عن وزير النفط الإيراني، بيجن نامدار زنغنه، أن تكلفة هذا الأنبوب النفطي تبلغ مليارًا و800 مليون دولار، وسيمتد من منطقة غورة وصولا إلى ميناء جاسك.
وتهدف عملية إنشاء هذا الأنبوب النفطي إلى الحفاظ على الصادرات الإيرانية من المشاكل المحتملة في المنطقة وسيتم إنفاق 700 مليون دولار من هذا المشروع لتطوير ميناء جاسك.
وفي السياق، كتب حساب وزارة النفط الإيرانية على "تويتر": "إن هذا المشروع سيحدث تحولا في المنطقة، وسيتم بناء منشآت مختلفة لتخزين النفط ومنصات التصدير وكاسرات الأمواج في ميناء جاسك".
كما سيتم إنشاء مصفاتين ومصنع للبتروكيماويات في هذه المنطقة، حسب المصدر السابق.
وأكد موقع وزارة النفط الإيرانية أن طول خط الأنبوب المذكور يبلغ 1100 كيلومتر، ويهدف إلى "نقل النفط الخام الخفيف والثقيل التصديري، والنفط الخام الثقيل جدًا، لحقل غرب كارون من أجل التخزين والتصدير".
وكانت إيران منذ عام 2012، على الأقل، تسعى إلى بناء مرفأ لتصدير النفط في خليج عمان، خارج مضيق هرمز، وقد أعلن المدیر العام لشركة الهندسة وتطویر النفط الإیرانیة، تورج دهقاني، في يوليو (تموز) الماضي، عن بدء العمليات التنفيذية لبناء خط أنبوب نفطي من منطقة غورة إلى ميناء جاسك، واعتبر أن العقوبات ضد إيران هي التي كانت تحول دون تحقيق هذا المشروع.
وبعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، في العام الماضي، وإعادة فرض العقوبات على طهران، هددت الأخيرة أنها ستغلق طريق العبور الحيوي لنقل النفط في الخليج.