أعلن أحد نواب المحافظات الجنوبية في إيران، اليوم الاثنين 22 أبريل (نيسان)، عن أن سبع محافظات في البلاد تواجه أزمة الجراد، مضيفًا أن الرش في هذه المناطق تم "يدويًا" وعلى شکل "بقع"، ولم يتم إجراء الرش الجوي بعد. 

وقال نائب مدينة رفسنجان في البرلمان الإيراني، أحمد محمدي أناركي، اليوم الاثنين، لوکالة أنباء "إيلنا": "الجراد يدمر المحاصيل والحدائق، وحتى لو لم تكن هناك منطقة زراعية، فإن الجراد سيأكل أعمدة الکهرباء الخشبية أو المنازل الخشبية".

وأضاف أن نطاق الجراد کبير جدًا، لدرجة أنه من الممكن أن يهاجم حتى "الجبال والسهول".

ووفقًا لهذا النائب البرلماني، فقد بدأ هجوم الجراد على محافظات فارس، وسيستان-بلوشستان، وخوزستان، وهُرمُزغان، وكرمان، والذي تحول إلى أزمة، منذ فبراير (شباط) الماضي، وسيستمر حتى شهر مايو (أيار) المقبل.

وقال مدير قسم مكافحة الآفات التابع لمنظمة حماية النباتات، سعيد معيني نمکي، الأسبوع الماضي، لوکالة أنباء "إيلنا" إن 40 إلى 50 سربًا کبيرًا من الجراد البحري دخلت البلاد منذ فبراير (شباط) الماضي، عن طريق شبه الجزيرة العربية.

وأکّد على أن "کثافة الجراد عالية، وأن لديه القدرة على التدمير الکامل للمزرعة أو الحديقة".  

وأضاف: "طلبت منظمة حماية النباتات 12 مليار تومان لمکافحة الجراد البحري، وقد وافقت إدارة الأزمات في البلاد على عشرة مليارات تومان فقط".

وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO) أن الوضع في إيران قد ازداد سوءًا، وتغير من الأصفر إلى البرتقالي.