3 عقبات أمام إدارة بايدن لإعادة التواصل مع طهران حول برنامجها النووي
نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين أن جهود إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإعادة التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي تواجه 3 عقبات رئيسية.
وبحسب المسؤولين الأميركيين، فإن العقبات الثلاث هي: عدم وجود قنوات اتصال مباشر، والخلافات بين المسؤولين الإيرانيين على مستوى القيادة، والانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران.
وتتمثل إحدى أولويات السياسة الخارجية لحكومة بايدن في "تأطير" برنامج إيران النووي. لكن المسؤولين الإيرانيين والأميركيين لم يتمكنوا بعد من إجراء محادثات مباشرة.
وكان الرئيس الأميركي قد قال، في وقت سابق، إنه سيرفع العقوبات عن إيران، إذا عادت إلى التزاماتها النووية، كما ستعود الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018. لكن المسؤولين الإيرانيين رفضوا مرارًا العروض الأميركية لاجتماع رسمي أو حتى غير رسمي.
وفي الأثناء، تجري جميع اتصالات المسؤولين الأميركيين مع طهران بشكل غير مباشر، عبر فرنسا أو بريطانيا أو ألمانيا أو روسيا أو الصين أو الاتحاد الأوروبي.
وتحاول الولايات المتحدة من خلال القنوات غير المباشرة تقييم الأساليب التي ستستخدمها للعودة إلى طاولة المفاوضات؛ حيث تعتقد واشنطن أنه إذا تم اتخاذ الخطوة الأولى، فإن المفاوضات ستمضي خطوة بخطوة.
وبحسب مصادر أميركية وإسرائيلية، فقد عرضت واشنطن الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، كخطوة أولى، مقابل عودة إيران إلى التزاماتها النووية التي انتهكتها. لكن الحكومة الإيرانية رفضت العرض.
وتحاول الولايات المتحدة بدء مفاوضات مع إيران من خلال تقديم مقترحات جديدة. لكن مسؤولا إيرانيا قال للتلفزيون الإيراني الرسمي إن بلاده لن تخفض أنشطتها النووية إلا إذا تم رفع جميع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب.
ووفقًا لمسؤول أميركي، فقد تناقش الولايات المتحدة أيضًا حلولًا جديدة مع الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي. لكن المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، تجعل التوصل إلى اتفاق شامل يستغرق وقتًا أطول.