في رسالة إلى جمعية القلم العالمية، انتقد 24 أستاذًا جامعيًا وكاتبًا إيرانيًا اعتقال 4 كتاب وطالبوا بالإفراج الفوري عنهم.

ووقع على الرسالة، شخصيات مثل يرواند أبراهاميان، وداريوش آشوري، وبابك أحمدي، وفرج سركوهي، ومراد فرهادبور، وأذر نفيسي، وقد وصفت الاتهامات الموجهة لأعضاء رابطة كتاب إيران بـ"الأكاذيب المحضة".

وكانت السلطات الإيرانية قد قامت بنقل رضا خندان (مهابادي)، وبكتاش أبتين، وهما عضوان في مجلس إدارة جمعية الكتاب الإيرانيين، وكيوان باجن، العضو السابق في مجلس إدارة جمعية الكتاب، إلى سجن إيفين، اليوم الاثنين 26 أكتوبر (تشرين الأول) لقضاء عقوبتهم.

وقد اتهم هؤلاء الكتاب بـ"العضوية في رابطة كتاب إيران، وتوزيع النشرة الداخلية للرابطة، وزيارة قبور ضحايا الاغتيالات السياسية المتسلسلة، والمشاركة في الحفل السنوي لأحمد شاملو، إلخ". وبناءً عليه، فقد تم الحكم على رضا خندان (مهابادي) وبكتاش أبتين بالسجن 6 أعوام، وعلى كيوان باجن بالسجن 3 أعوام و6 أشهر.

كما تم اعتقال الكاتب والصحافي خسرو صادقي بروجني، ونقل إلى السجن في أغسطس (آب) من هذا العام ليقضي عقوبته بالسجن البالغة 5 سنوات.

وشدد كاتبو الرسالة على أن "الهدف الأساسي من هذه الإدانات والاعتقالات هو زيادة الضغط على الكتاب والشعب في إيران"، وأن "على منظمات حقوق الإنسان استخدام جميع الوسائل المتاحة للإفراج الفوري عن هؤلاء الكتاب".