150 ناشطًا سياسيًا ومدنيًا: التسرع في تنفيذ إعدام "أفكاري" نتيجة "الخوف العميق" الذي يشعر به المرشد
ندد 150 ناشطًا حقوقياً ومدنياً وسياسياً بإعدام نويد أفكاري في بيان، قائلين إنه حُكم عليه بالإعدام من قبل نفس الجهة التي أمرت بقتل المواطنين خلال الاحتجاجات التي عمّت البلاد.
وقال الموقّعون على البيان إن التسرع في تنفيذ الحكم جاء بعد الكشف عن "مشاكل قانونية أساسية وتناقضات واضحة للسيناريو الضعيف للقمعيين المجرمين".
وبحسب البيان، فإن الأمر بتسريع تنفيذ الحكم صدر عن نفس الجهة التي "أمرت بإطلاق النار وقتل مئات المتظاهرين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019".
هذا وقد وصف البيان الروايات والشهادات الواردة في ملف أفكاري بأنها "ملفقة".
وأشار البيان، الذي صدر يوم الأربعاء، إلى المطالبات الجماهيرية التي نادت بإلغاء الحكم، قائلاً: "إن بيت المرشد ورئيس السلطة القضائية المجرم، قد تجاهلا هذا المطلب العام، وقاما على عجل بإعدام نويد، الرياضي وعامل الجص، دون مراعاة الإجراءات القانونية والإنسانية المعتادة".
كما عزا الموقعون التسرع في تنفيذ الحكم إلى "الخوف العميق" الذي يشعر به بيت المرشد علي خامنئي، وكذلك رئيس القضاء.
ومن الموقعين على هذا البيان: آلان توفیقي، وعلي أفشاري، ومحمد جواد أكبرين، ورضا علامه زاده، ورضا عليجاني، وسهيلا كلشاهي، وعفت ماهباز ، وفرخ نكدار.
كما حذر الموقعون على البيان من زيادة الكراهية العامة للحكام، محذرين من أن "هذه الكراهية ستنزل غداً إلى الشوارع، مما سيخلق يناير ونوفمبر آخر".