کایلي مور غیلبرت: فترة السجن في إيران كانت كابوسًا مروعًا مستدامًا
وصفت الباحثة الأسترالية- البريطانية، كايلي مور غيلبرت، التي تم، الأسبوع الماضي، إطلاق سراحها من سجن إيفين بعد اعتقالها أكثر من عامين، وصفت فترة سجنها في إيران بأنها كانت كابوسًا مروعًا مستدامًا.
وبعثت غيلبرت برسالة، اليوم الثلاثاء الأول من ديسمبر (كانون الأول)، نشرها حساب حملة الإفراج عن غيلبرت على "تويتر"، كتبت فيها: "لقد تأثرت بكل ما فعلتموه لأجلي، وأقول بصدق: ليس لدي كلمة تصف شكري وتقديري لكم".
وأعربت عن شكرها وامتنانها لأصدقائها وزملائها، مضيفةً: "كم كانت جهودكم واعدة ومشجعة، فقد منحتني الكثير من الأمل والقوة لتحمل ما بدا لي كابوسًا مروعًا ومستدامًا".
ووصفت هذه الباحثة الأسترالية الإفراج عنها بأنه كان "نصرا حقيقيا" لحملة داعميها.
وكانت غيلبرت قد أكدت سابقا، فور وصولها إلى أستراليا، أنها "ذهبت إلى إيران بنية صادقة ونوايا ودية"، وقالت: "ليس لديَّ سوى الاحترام والحب والثناء للشعب الإيراني العظيم والطيب".
وأكدت السلطات التايلاندية، في وقت سابق، إطلاق سراح 3 سجناء إيرانيين متورطين في محاولة اغتيال دبلوماسي إسرائيلي عام 2012. وجاء هذا الإفراج بالتزامن مع إطلاق سراح المواطنة الأسترالية البريطانية، كايلي مور غيلبرت من إيران.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، الأربعاء الماضي، بعض لحظات تبادل كايلي مور غيلبرت مع 3 سجناء إيرانيين، كما تظهر غيلبرت وهي ترتدي الحجاب.
وقالت طهران إن السجناء الثلاثة الذين تم تبادلهم مع غيلبرت "تجار ومواطنون إيرانيون" ورفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل في هذا الخصوص.
وتعليقًا على الإفراج عن مور غيلبرت، وصف رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، هذه الباحثة بأنها "استثنائية، وقوية، وشجاعة، وذكية"، استطاعت الخروج من "مأساة مروعة".
يشار إلى أن كايلي مور غيلبرت، باحثة مزدوجة الجنسية (بريطانية- أسترالية) وأستاذة للدراسات الإسلامية في جامعة ملبورن بأستراليا، وقد اعتُقلت في خريف عام 2018 في إيران، وحكم القضاء الإيراني عليها بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس.