"وول ستريت جورنال": الأميركيون سيشاركون الأسبوع المقبل في اجتماع الاتفاق النووي في فيينا
أكد ميخائيل أوليانوف، الممثل الروسي في ختام اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، الذي عقد اليوم الجمعة الثاني من أبريل (نيسان) على مستوى المساعدين والمديرين العامين لوزارات خارجية إيران ودول "4 + 1"، في تغريدة له، أن الطريق أمام الأعضاء "ليست سهلة".
كما تقرر في الاجتماع المذكور أن يواصل أطراف الاتفاق النووي محادثاتهم الأسبوع المقبل في العاصمة النمساوية فيينا.
وبعد ساعة، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين لم تكشف عن أسمائهم، قولهم إن "مسؤولين أميركيين كبارًا" حضروا في فيينا في الوقت نفسه، وأضافت الصحيفة أنه لن تكون هناك محادثات مباشرة بين الممثلين الإيرانيين والأميركيين.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن، أمس الخميس، أن ممثلي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى جانب إيران، سيعقدون اجتماعًا افتراضيًا يوم الجمعة لمناقشة القضايا المتعلقة بالاتفاق النووي.
وترأس الاجتماع الدبلوماسي الإسباني، إنريكي مورا، نيابة عن وزير الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وكان عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني ومسؤول تنفيذ الاتفاق النووي ممثلاً عن إيران في هذا الاجتماع.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيانه، أمس الخميس، إن المشاركين "سيناقشون احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي".
وقد تطرق الممثل الإيراني في ختام الاجتماع إلى أن عودة أميركا إلى الاتفاق النووي يجب أن تكون دون شروط، وربما لهذا السبب قال ميخائيل أوليانوف، الممثل الروسي، في تغريدة له "إن الطريق أمام أعضاء الاتفاق النووي من أجل تسوية القضايا ليست سهلة".
وتابع "أوليانوف" في تغريدة له على "تويتر" أن هذه المحادثات ستستمر وأن الأعضاء يسيرون على المسار الصحيح. لكنه أضاف أن "الطريق أمامنا ليست سهلة وتتطلب جهودًا مضاعفة".
إلى ذلك، نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) اليوم الجمعة عن "عراقجي" قوله: "ليست هناك حاجة لإجراء أي مفاوضات لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، فطريق أميركا في هذا الصدد واضح تماماً. ومثلما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وفرضت عقوبات غير قانونية على إيران، يمكنها العودة إلى الاتفاق أيضا وإنهاء الانتهاك".