علق ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، على إعدام مصطفى صالحي، أحد المعتقلين في احتجاجات يناير (كانون الثاني) 2018، واصفًا هذا الإجراء بـ"غير العادل".

وقال بهلوي في تغريدة نشرها اليوم الخميس 6 أغسطس (آب)، على صفحته بـ"تويتر": "أقسم بحياتك التي أنهوها ظلمًا، لن نكف عن كفاحنا ومطالبنا حتى تحرُّر إيران من قبضة النظام المجرم"، ونشر صورةً لمصطفى صالحي، واصفًا إياه بالنجمة "الزاهية في سماء البواسل وأبطال الوطن".

وكانت مصادر حقوقية قد أفادت في وقت سابق، بأن مصطفى صالحي، أحد المعتقلين في احتجاجات يناير (كانون الثاني) 2018، تم إعدامه صباح الأربعاء 5 أغسطس (آب)، بسجن دستجرد في أصفهان، على الرغم من وجود نواقص في ملفه القضائي ورفضه جميع التهم الموجهة إليه.

وكان صالحي قد حوكم، شتاء عام 2018، في الفرع الأول للمحكمة الجنائية لمحافظة أصفهان، برئاسة مراد علي نجف بور. وتم اتهامه في المحكمة بقتل سجاد شاه سنائي، عضو الحرس الثوري الذي حارب في سوريا "كمدافع عن الأماكن المقدسة"، بالإضافة إلى ضرب وإصابة ستة آخرين خلال احتجاجات يناير (كانون الثاني) 2018.

وقد نفى مصطفى صالحي مزاعم التورط في مقتل سجاد شاه سنائي في جميع مراحل المحاكمة، لدرجة أن السيد عرب، محامي شاه سنائي، قال في المحكمة إن صالحي "ينكر جميع التهم، ويقول دائمًا: أحضِروا شاهدًا أو افحصوا الكاميرات".

وقد قوبل إعدام صالحي بردود فعل واسعة من قبل نشطاء حقوق الإنسان ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي وقت ﻻحق، نشر رضا بهلوي تغريدة أخرى على صفحته بـ"تويتر"، علق فيها على الانفجار الذي حدث أول من أمس الثلاثاء في العاصمة اللبنانية، بيروت، كتب فيها أن الشعب اللبناني مثله مثل الإيرانيين، عانى كثيراً من المآسي لكنه حافظ على معنوياته.

وأضاف أنه يأمل أن يستعيد الشعب اللبناني السلام والاستقرار في بلاده قريبًا.