وفاة المصابين الاثنين بفيروس كورونا في مدينة قم الإيرانية
أعلن رئيس جامعة العلوم الطبية في قم، محمد رضا قدير، عن "وفاة شخصين کانا يعانیان من أمراض الجهاز التنفسي الحادة في مدينة قم، وقد أکدت الفحوصات الأولیة إصابتهما بفيروس کورونا".
وقال محمد رضا قدير: "أظهرت الفحوصات المبكرة أن الاثنين كانا مصابین بفیروس کورونا لكن الاختبار الجيني لم يعلن حتى الآن".
وأضاف أيضًا: "يتم إعداد مستشفى للأمراض الفيروسية في مدينة قم، وإخلاء مستشفى آخر لاستخدامه كمستشفى احتياطي".
وكان كيانوش جهان بور، مسؤول العلاقات العامة بوزارة الصحة والتعليم الطبي الإيراني، قد قال في وقت سابق اليوم إن التحليلات الخاصة بحالتين تم الاشتباه في إصابتهما بفيروس كورونا الجديد، في مدینة قم، تشير إلى أنهما يحملان الفيروس، مضيفًا: "تجري فحوصات أخرى للتحقق من الأمر".
وذكر جهان بور، لموقع وزارة الصحة الإخباري، اليوم الأربعاء 19 فبرایر (شباط): "في اليومين الماضيين، تم اكتشاف حالات يشتبه في إصابتها بفيروس کورونا في قم، وبمجرد تلقينا تقارير، من فرق تحديد ومواجهة الأمراض المعدية وفرق الرد السريع في قم، تم عزل المشتبه في إصابتهم، وفقًا للبروتوكولات الموجودة، وتم الحصول على عينات مختبرية منهم".
وأضاف: "من بين العينات المرسلة، أبلغ المختبر المرجعي، قبل قليل، عن نتائج إيجابية لحالتين يشتبه في إصابتهما بفيروس كورونا، وتم الإبلاغ عن بعض حالات الإصابة بأنها أنفلونزا من نوع (بي)".
كما أكد هذا المسؤول في وزارة الصحة الإيرانية على استقرار "فرق إدارة ومراقبة قم" في هذه المدینة، وحث السكان على الالتزام بالنصائح الصحية و"الامتناع عن الذهاب إلی العمل والدراسة إذا شوهدت أعراض مشابهة للأنفلونزا".
وتم الإعلان عن تحديد حالتين من الإصابة بفيروس كورونا في إيران، في حين أن المخاوف بشأن انتشار الفيروس في إيران قد تزايدت في الأسابيع الأخيرة.
ورغم ذلك، حتی الیوم الأربعاء، کان المسؤولون الإيرانيون ینفون أي إصابة بالفيروس. ومن بينهم نائب وزير الصحة، علي رضا رئيسي، والمتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، اللذان أعلنا في تصريحات منفصلة، اليوم الأربعاء: "لم نواجه بعد أي حالة من فيروس كورونا في البلاد".
وقد نفت وزارة الصحة وفاة مريض مصاب بالمرض الأسبوع الماضي، كما نفی حسين عرفاني، رئيس دائرة الأمراض المشترکة بین الإنسان والحیوان التابعة لوزارة الصحة، يوم الأحد الماضي، نفی النسخة المنشورة من خطاب رسمي منسوب إلى وزارة الصحة والتعليم الطبي، وموجه إلی الرئيس الإيراني والذي یفید بإصابة 35 شخصًا بفيروس كورونا في البلاد.