قال وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، يوم الثلاثاء  5 مايو (أيار)، إن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية في سوريا حتى مغادرة إيران من البلاد، وذلك بعد ساعات من هجوم إسرائيلي على مواقع الميليشيات المدعومة إيرانيًا في سوريا.

كانت وسائل الإعلام السورية الرسمية أفادت بأن إسرائيل استهدفت مركز أبحاث ومقراً عسكرياً، في منتصف ليل الاثنين. وتقول إحدى الهيئات الرقابية بسوريا، إن "14 من العسكريين الإيرانيين والميليشيات العراقية تم قتلهم في هذا الهجوم".

وأكد نفتالي بينيت، وزير الدفاع الإسرائيلي، في مقابلة تلفزيونية، أنه "لا علاقة لإيران بسوريا، ولن نوقف عملياتنا حتى يغادروا سوريا".

وتقول وكالة فرانس برس، إنه مع ذلك لم يتبنَّ وزير الدفاع الإسرائيلي، في هذه المقابلة، المسؤولية عن هجوم الليلة الماضية، على مواقع القوات المدعومة إيرانيًا، مشيرة إلى أن الهجوم وقع بالقرب من مدينة الميادين.

وفي مقابلة مع تلفزيون "كان"، قال نفتالي بينيت: "تحاول إيران أن تستقر على الحدود مع إسرائيل"؛ من أجل تهديد تل أبيب والقدس وحيفا.

وکان مسؤولون إسرائيليون آخرون قد اتهموا إيران من قبلُ بالسعي لإقامة تمركز عسكري في سوريا؛ من أجل تهديد إسرائيل.

وأكد وزير الدفاع في الحكومة الإسرائيلية المؤقتة: "يجب أن يغادروا سوريا"، في إشارة إلى الميليشيات الموالية للنظام اﻹيراني.

وأضاف نفتالي بينيت: "لديهم مشاكل كافية داخل بلادهم مثل تفشي فيروس کورونا وتدهور الاقتصاد".