وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: العالَم دون فخري زاده مكان أكثر أمناً
تعليقًا على مقتل محسن فخري زاده، أحد كبار عناصر الحرس الثوري الإيراني، قال زعيم حزب "يمينا" الإسرائيلي، "نفتالي بنت"، اليوم الخميس 3 ديسمبر (كانون الأول)، إن العالم بدونه "مكان أكثر أمنًا".
وفي تصريح أدلى به إلى تلفزيون "بلومبرغ" أعلن "بنت" عن جهله بمن يقف وراء مقتل فخري زاده، ورحب في الوقت نفسه بهذا الإجراء الذي أودى بحياة العالم النووي الإيراني.
وأكد: لم يكن هذا الشخص مشكلة جسيمة فحسب، بل كان مشكلة نووية كبرى، وإن العالم من دونه مكان أكثر أمنًا".
وفي معرض إشارته إلى عقوبات إدارة ترامب المفروضة على إيران، أضاف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: "أنا على يقين أن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن لا يرغب في أن تصبح إيران ضمن الدول النووية خلال فترة ولايته. وعلى هذا الأساس فإن هذه القضايا سنناقشها مع إدارة بايدن في المستقبل".
جدير بالذكر، أن السلطات الإيرانية تتهم إسرائيل بالتورط في عملية اغتيال فخري زاده، ولكن إسرائيل لم تعرب رسمياً عن تأكيدها أو نفيها لهذا الحدث.
ونقلت قناة "سي إن إن"، أمس الأربعاء، عن مسؤول أميركي رفيع لم يكشف عن اسمه، أن إسرائيل تقف وراء مقتل فخري زاده.
يشار إلى أن محسن فخري زاده هو أحد كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، وقد كان يشغل منصب رئيس منظمة الأبحاث والإبداع التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية. ويعتبر أحد أبرز الشخصيات وأكثرها نفوذًا في البرنامج النووي الإيراني، وقد تم إدراج اسمه على قائمة عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وجاء اغتيال فخري زاده، خلال عمليات تم تنفيذها مؤخرًا في منطقة آبسرد في مدينة دماوند، في الوقت الذي أعرب فيه المسؤولون في طهران عن أملهم في عودة إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، إلى الاتفاق النووي وإلغاء العقوبات.