أعلن وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد آذري جهرمي، اليوم الاثنين 5 نوفمبر (تشرين الثاني) عن إحباط هجوم سيبري کان يهدف إلى "تدمير البنية التحتية للاتصالات الإيرانية".

وقال جهرمي، في تغريدة له على صفحته في "تويتر"، اليوم: "إن النظام الذي يملك تاريخًا طويلاً في اللجوء إلى الهجمات السيبرية، بما فيها استخدام فيروس ستوكسنت، حاول أن يلحق الضرر بالبنية التحتية للاتصالات في إيران، إلا أن فرقًا فنية يقظة أحبطت هذه المحاولات".

وفي وقت سابق، قال مساعد وزير الاتصالات ورئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات، حميد فتاحي، في رسالة له، إن "هجمات عشوائية من النظام الصهيوني الغاصب، بدأت على البنية التحتية للاتصالات في إيران، وكلها تم صدها بقوة".

و"ستوكسنت" عبارة عن فيروس ضار، هاجم المنشآت النووية الإيرانية عام 2010، ودمر أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم. وأرجع مسؤولون إيرانيون مسؤولية انتشار فيروس "ستوكسنت" إلى إسرائيل والولايات المتحدة.

وقد جاءت مزاعم هجوم اليوم، بعد أن ذكرت صحيفة "إسرائيل تايمز" في تقرير صدر يوم 31 أکتوبر ( تشرين الأوَّل) الماضي، نقلاً عن تلفزيون "هاداشات" الإسرائيلي، أن البنية التحتية وشبكات إيران الاستراتيجية تعرضت لهجوم بفيروس شبيه بـ"ستوكسنت"، لكنه "أكثر خطورة وتطورًا وتعقيدًا".

وورد في هذا التقرير، أيضًا، أن المسؤولين الإسرائيليين يرفضون التعليق على أي دور يلعبونه في هذه العملية.