أعلنت مصادر صحافية أميركية، اليوم الأربعاء 13 فبراير (شباط) أن وزارة الخزانة الأميركية أعلنت عن فرض عقوبات جديدة على طهران، بداية من اليوم.

وقد أفادت المصادر الصحافية أن العقوبات الأميركية الجديدة ستنفذ على تسعة أشخاص على صلة بدوائر الحكم الإيرانية، بالإضافة إلى كيانين آخرين.

وأضافت وزارة الخزانة الأميركية بأن الكيانين والأفراد التسعة تمت إضافتهم للعقوبات بناء على علاقتهم بالبرامج الإلكترونية الخبيثة.

ووفقاً لوزارة الخزانة الأميركية، فإن شركة "نيوهوريزون" هي إحدى الكيانين اللذين تم إدراجهما على لائحة العقوبات بناء على نشاطها في الحرب السيبرانية ودعم الحرس الثوري الإيراني لها.

أما الشركة الثانية- وفقًا لما جاء في الموقع الرسمي لوزارة المالية الأميركية- فهي شركة "نتويك سماوات" (NetWeek Samawat)، ومديرها حسين عباسي، المعروف باسم حسين علاوي، بالإضافة إلى كثير من موظفيها، ومنهم: مجتبى ماسومبور، وميلاد ميرزا بيجي، وحسين برفار، وجميعهم يخضعون للعقوبات.

من ناحية أخرى، تشمل قائمة العقوبات أشخاصًا آخرين وردت أسماؤهم في قائمة وزارة الخزانة الأميركية، ومنهم: حامد غشقاوي، وغلام رضا منتظمي، ونادر طالب زاده، وزينب مهنا طالب زاده، ومحمد باقر شيهينكار.

وبالإضافة إلى الأشخاص الذين سبق ذكرهم، تلاحق الولايات المتحدة عضوًا سابقًا في سلاح الجو في مونيكا ويتنس لتعاونه مع إيران.

اللافت في توقيت إعلان هذه العقوبات أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر وارسو الذي بدأ اليوم وينتهي غدا الخميس، والذي من المقرر أن تشهد أروقته مناقشات بين قوى إقليمية ودولية حول كيفية تحجيم دور إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة والعالم.

يذكر أن هذه العقوبات الجديدة تأتي في أعقاب جولتين من العقوبات الأميركية ضد طهران كانت أولاهما في أغسطس (آب) الماضي، فيما كانت الثانية مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وذلك بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع طهران في شهر مايو (أيار) الماضي.