تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

والد أحد ضحايا احتجاجات إيران: خامنئي فقد عقله ومقارنته الاحتجاجات الأميركية بالإيرانية "كذبة كبيرة"

قال والد أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بإيران، إن علي خامنئي، المرشد الإيراني، "فقد عقله"، معتبرًا أن "مقارنة الاحتجاجات الأمريكية بالاحتجاجات الإيرانية كذبة كبيرة".

جاء ذلك في مقابلة أجرتها قناة "إيران إنترناشيونال"، يوم الأحد 7 يونيو (حزيران) 2020، مع منوشهر بختياري، والد بويا بختياري أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني)، علَّق خلالها على تصريحات للمرشد علي خامنئي قارن فيها بين الاحتجاجات في كل من الولايات المتحدة وإيران.

ذكر بختياري في المقابلة، أن "علي خامنئي فقد عقله، حيث نسي أن دماغ ابني البالغ من العمر 27 عامًا، قد تم تفجيره مساء يوم 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، بأوامره منه، وذلك بعد دقائق قليلة من مشاركته في مسيرة احتجاجية".

كان خامنئي قال في خطاب بالفيديو، الأربعاء 3 يونيو (حزيران)، عن المظاهرات التي تعم الولايات المتحدة؛ احتجاجًا على قتل الشرطة لأميركي من أصول إفريقية، إن الاحتجاجات والتجمعات حق للشعب، مستدركًا: "لكن في الولايات المتحدة، يقتلون الناس عيانًا ولا يعتذرون؛ بل يتحدثون بكل وقاحة".

وعلق منوشهر بختياري على تلك التصريحات، قائلًا: "يقول السيد خامنئي إن الاحتجاج والتجمع من حق الناس، فعن أي ناس يتحدث؟ أعتقد أنه فقد عقله"، موضحًا أنه "بعد بلوغه الثمانين، لا يستطيع أن يفكر، لذا يضعون وريقة في يده ليتحدث منها، بينما يجب عليه أولاً أن يأتي ويجيبني، لماذا قتل ابني؟".

وتساءل في حديثه لـ"إيران إنترناشيونال": "إذا کان الاحتجاج من حق الشعب، أليس من حق ابني المشاركة في الاحتجاجات؟ هل كان لدى ابني مسدس في يده؟ هل ذهب للتخريب؟ بل ذهب ابني للاحتجاج. وعندما احتج فجّروا دماغه".

بختياري شدد على أن "علي خامنئي وقادة النظام الإيراني فقدوا عقولهم بسبب الشيخوخة".

واعتبر أن تصريحات خامنئي بشأن الاحتجاجات في الولايات المتحدة محاولة لحرف عقول الإيرانيين عن أبعاد عمليات القتل خلال احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) في إيران، مشيرًا إلى أن "علي خامنئي نسي ويريد أن يحرف عقولنا وقناعاتنا".

وقال والد بويا بختياري، ضحية احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019: "أعتقد أن مقارنة أعمال الشغب الأميركية مع انتفاضة نوفمبر (تشرين الثاني) كذبة كبيرة"، مضيفًا: "شعبنا يعرف كل شيء، وعلى هؤلاء أن يرحلوا، لأن الشعب لم يعد يريدهم".

وتطرق بختياري في مقابلته مع "إيران إنترناشيونال"، إلى تضييق قوات الأمن على أُسر قتلى احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني)، قائلًا: "عندما احتججت، أسمعت الشعب صوت احتجاجي، لكن هؤلاء بدلاً من محاكمة القتلة وإعطائي حقي، جاءوا وألقوا القبص عليَّ، أنا وأُم بويا، وأخته، وإخوتي، وأبناء أخي".

وفي إشارة إلى الدعوى التي رفعتها أسر قتلى احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني)، وتهديد أجهزة الاستخبارات والأمن لهذه الأسر، قال بختياري: "أسرة كل من حسین قنواتي، وإحسان عبدالهي ‌نجاد، وإبراهیم کتابدار، وأسرة آرشام ابراهیمي، وسیروس سهروردي، ورسول قویمي، كلهم محتجون، وجميعهم قدموا شكوى"، مستدركًا: "لكن الاستخبارات تتصل بعديد من العائلات وتهددهم".

ومن بين أمور أخرى، أشار إلى الضغط على عائلة فرزاد أنصاري فرد، قائلًا: "مثال واحد فقط عن عائلة فرزاد أنصاري فر، اقتحموا منزلهم ليلًا، وأضرموا النار في سيارة أخته".

وتساءل والد بويا بختياري: "أين يجب أن نذهب؟! هل هناك محكمة مختصة؟ هل القضاء الإيراني ملاذ آمن للشعب الإيراني والمضطهدين، أم أنه أداة لعجز وضعف وعدم كفاءة قادة النظام الإيراني؟"، مضيفًا: "إن القضاء بإيران أداة في أيدي هؤلاء، ولا توجد محكمة مختصة يمكنها أن تنتزع حقوقنا".

وفي الوقت الذي أكد فيه ضرورة مواصلة الدعوى القضائية بشأن مقتل نجله بويا بختياري، رغم ضغوط الأجهزة الأمنية للنظام الإيراني، قال: "إنهم يخافون من صرخة الشعب الإيراني، يخشون صوت الشعب عندما يرتفع، لهذا رفعت صوتي وصرخت بالنيابة عن جميع الضحايا الذين تم قتلهم خلال 41 عامًا. إنهم يخافون من الشعب، إنهم خائفون".

وقوبلت تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي حول العنصرية في الولايات المتحدة بردود فعل واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي.

قال خامنئي في جزء من خطابه، يوم الأربعاء 3 يونيو (حزيران)، عن الحكومة الأميركية: "إنهم يقتلون الناس وألسنتهم طويلة"، لكن الجملة نفسها أصبحت هاشتاغًا على تويتر، استدعى من خلاله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عمليات القتل والقمع التي ارتكبها النظام الإيراني، وضمن ذلك احتجاجات الحي الجامعي، واحتجاجات 2009 ، واحتجاجات 2018، واحتجاجات 2019 .

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More