أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الاثنين، أنها أدرجت مواطنين وستة كيانات صينية في القائمة السوداء لتعاونهم مع شركات الشحن الإيرانية، وأضافت أن هناك أفرادًا وكيانات جديدة ساعدت إيران في بعض الحالات في الالتفاف على العقوبات الأميركية.

وحددت وزارة الخارجية الأميركية أسماء هذه الكيانات، وهي: مجموعة هولدينغ ريتش (شنغهاي)، ‌خطوط ريتش للشحن، وشركة ديلايت للشحن، وشركة غريسوس للشحن، وشركة نوبل للشحن، وشركة سوبريم للشحن.

كما ذكر بيان وزارة الخارجية أن إريك تشين، المعروف باسم تشين غوبينغ، المدير التنفيذي لمجموعة هولدينغ ريتش (شنغهاي)، ودانييل وي هي، المعروف أيضًا باسم هي يي، كرئيس للشركة، قد عوقبا.

ومن خلال إدراج هؤلاء الأفراد والشركات في قائمة وزارة الخزانة الأميركية، سيتم تجميد أصولهم في الولايات المتحدة وسيتم منع الأميركيين من التعامل معهم.

وقال وزير الخارجية، مايك بومبيو، في بيان: "اليوم، نكرر التحذير للتجار في جميع أنحاء العالم: إذا كنتم تتعاملون مع شركات الشحن الإيرانية، فإنكم معرضون لخطر العقوبات الأميركية".

وبالإضافة إلى ذلك، اتهمت وزارة الخارجية الشركات الست بتقديم "سلع أو خدمات مهمة" تستخدم في قطاع الشحن الإيراني. كما اتهمت مجموعة "هولدينغ ريتش" بمساعدة شركات الشحن الإيرانية وشركات تابعة لها في التحايل على العقوبات.

وتعد هذه العقوبات هي أحدث عقوبات تفرضها الولايات المتحدة منذ أن قرر دونالد ترامب في 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، حيث كان الهدف من الاتفاق منع إيران من امتلاك سلاح نووي.

ويقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن هذا الاتفاق لم يحد من أنشطة إيران الإقليمية والصاروخية، وبالتالي فإن زيادة الضغط الاقتصادي سيجبر طهران على اتفاق أوسع.

وتزامنًا مع ذلك، قال إليوت أبرامز، ممثل وزارة الخارجية الأميركية الخاص بشؤون إيران، لـ"واشنطن فري بيكن" إن "الولايات المتحدة من أجل منع إبرام أي صفقة أسلحة مع إيران، تعتزم فرض عقوبات احترازية على أولئك الذين يستعدون للدخول في مثل هذه الاتفاقات مع إيران".