"واشنطن تايمز" تحتج على وجود "أبناء المسؤولين" الإيرانيين في أميركا
أصدرت صحيفة "واشنطن تايمز" قائمة من أبناء وأفراد عائلات مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين يعيشون في الولايات المتحدة، وذكرت أنه في حين تقوم سلطات الجمهورية الإسلامية بتشويه صورة الولايات المتحدة، فإن المسؤولين هناك يرسلون أبناءهم إلى أميركا من أجل حياة أفضل. وذكرت الصحيفة أن العيش في أميركا ليس حقًا، ولكنه امتياز.
وقد نشرت صحيفة "واشنطن تايمز"، يوم أمس الثلاثاء، 16 أكتوبر (تشرين الأول)، قائمة ببعض النافذين في سلطات الجمهورية الإسلامية. وتضم القائمة أبناء: علي لاريجاني، رئيس البرلمان الإيراني، وحسين فريدون، شقيق الرئيس والمساعد الخاص، ومعصومة ابتكار، نائبة الرئيس لشؤون المرأة، وأقارب محمد باقر نوبخت، نائب آخر للرئيس.
كما انتقدت صحيفة "واشنطن تايمز" تعليم محمد جواد ظريف وعلي أكبر صالحي في الولايات المتحدة، وأن التعليم الأميركي علّم ظريف كيف يخفي الأصولية والتعصب تحت "غطاء من التسامح والإنسانية".
ابنة علي لاريجاني رئيس البرلمان، فاطمة أردشير لاریجاني في عامها الأول من الدراسة في جامعة أوهايو في فرع طب الأسنان. الأخوان لاريجاني مسؤولان عن اثنين من فروع السلطة الثلاثة في إيران، (البرلمان والقضاء)، وهما من المقربين من المرشد الأعلى.
"واشنطن تايمز" تشير إلى صادق لاريجاني عم فاطمة لاريجاني، وتقول: "هو رئيس السلطة القضائية في إيران التي فرضت في يناير (كانون الثاني) الماضي عقوبات على الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
عيسى هاشمي: طالب دكتوراه، في علم النفس في جامعة شيكاغو. كانت والدته، معصومة ابتكار، ممن احتجز الرهائن في السفارة الأميركية بعد الثورة. وهي الآن نائبة الرئيس لشؤون المرأة.
إحسان نوبخت: أستاذ مساعد في جورج واشنطن، ونيلوفار نوبخت يدرس في جامعة كاليفورنيا. وهما ابنان لعلي نوبخت، النائب عن مدينة طهران في البرلمان، ومحمد باقر نوباخت، نائب الرئيس.
علي فريدون، ابن حسين فريدون: كبير المهندسين في شركة تدريب في نيويورك.
تذكر "واشنطن تايمز" أن وجود أبناء مسؤولي سلطات الجمهورية الإسلامية في الولايات المتحدة، يثبت أنه على الرغم من خطاب الجمهورية الإسلامية المتشدد تجاه أميركا، فإنهم يعرفون أن الأميركيين يتيحون الفرصة للعيش بكرامة وحرية في بلادهم.