واشنطن: انتقاد الأمم المتحدة لمقتل سليماني "غسل لسجله الإرهابي"
رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، تقريرًا للأمم المتحدة حول مقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، ووصفته بأنه "يغسل السجل الإرهابي لسليماني".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية: "إن هذا التقرير من ناحية يدين الولايات المتحدة لتحركها دفاعًا عن نفسها، ومن ناحية أخرى يلمّع سليماني المعروف بأنه كان من أخطر الإرهابيين حول العالم".
ووفقا لما قالته أورتاغوس، فإن إصدار مثل هذا التقرير "يتطلب قدرًا خاصًا من عدم النزاهة الفكرية".
يشار إلى أنه قبل يومين، أعلنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالإعدامات العشوائية والقتل خارج نطاق القانون، أنييس كالامارد، أن اغتيال سليماني كان "عملية قتل تعسفية" انتهكت ميثاق الأمم المتحدة.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء 8 يوليو (تموز)، هذا التقرير بأنه "مغرض ومستفز ويقوّض حقوق الإنسان".
وتابعت: "هذا يثبت مجددًا أن الولايات المتحدة كانت على حق بخروجها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
تجدر الإشارة إلى أن قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس تم قتله يوم 3 يناير (كانون الثاني) الماضي، بواسطة طائرة أميركية دون طيار بالقرب من مطار بغداد.