هيئة حقوق الإنسان في إيران: اختفاء بعض المعتقلين بعد القبض عليهم في احتجاجات نوفمبر
أعلنت هيئة حقوق الإنسان في إيران، عن "الافتقار المطلق لمعرفة مصير بعض المعتقلين" في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وقالت نقلاً عن أسر عدد من المعتقلين إنهم "اختفوا" منذ اعتقالهم.
ونقلت الهيئة، اليوم الجمعة 7 فبراير (شباط)، عن مصادر مطلعة، قولها إنه بعد قرابة ثلاثة أشهر من احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي "لا توجد معلومات عن مصير بعض المعتقلين" وإن بعض المتظاهرين "لم يتصلوا بعائلاتهم منذ اعتقالهم".
وقال محام يمثل عددًا من المعتقلين في احتجاجات طهران في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إن السلطات الأمنية والقضائية في إیران قسمت المعتقلين إلى ثلاث مجموعات؛ حيث "تم القبض على مجموعة في الاحتجاجات وفي الشوارع، وهؤلاء تم إطلاق سراح بعضهم بشروط میسرة بسبب الافتقار إلى مرافق الاحتجاز، أما المجموعة الثانية فهم الذين قُبض عليهم في وقت لاحق أو أثناء الاحتجاجات من خلال أشرطة الفيديو، وكاميرات المراقبة وتم التعرف علیهم واحتجازهم من قبل قوات الأمن، وأنا وزملائي تکفلنا بالدفاع عن بعضهم".
وأضاف هذا المحامي أن المعتقلين الذین لا توجد معلومات عن مصيرهم، غالبًا ما يكونون من الفئة الثالثة، الذين "يشار إليهم من قبل السلطات الأمنية أو القضائية كقادة، أو متزعمي الفوضى، وهؤلاء ليس لدينا معلومات عن مصیرهم، ولم تتم إحالة قضاياهم إلى المحكمة، ولقد فشل المحامون حتى الآن في متابعة قضاياهم".
وأکدت "هيئة حقوق الإنسان في إيران"، وجود هؤلاء "المختفين قسريًا"، ونقلت عن "عائلات بعض المعتقلين" قولهم إنهم "لیست لدیهم أي معلومات عن مصير أو أماكن اعتقال أبنائهم".