هاجم رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، من موسكو، مرددي هتاف: "لا غزة ولا لبنان روحي فداء لإيران" الذي هتف به الإيرانيون في احتجاجاتهم خلال السنوت الأخيرة. وقال إن هذا هو "أكثر الشعارات خطأ وكذبا"، مضيفًا: "من يرد أن يضحي بحياته من أجل إيران يجب أن يكون مثل قاسم سليماني".

وفي شأن آخر، قال محمد باقر نوبخت، رئيس منظمة التخطيط والميزانية: "لو استطعنا السيطرة على أسعار العملات الصعبة والتضخم، فسيعيش الناس حياة أفضل بكل تأكيد"، مضيفًا: "كل جهودنا تنصب على تحقيق هذين الهدفين".

وعلى صعيد آخر، قال ممثل المرشد خامنئي وخطيب جمعة مدينة مشهد الإيرانية، أحمد علم الهدى، إن "العقوبات تسببت في أضرار وخسائر لأميركا أكثر من آثارها السلبية علينا"، مضيفا: "عندما فرضت أميركا العقوبات علينا، لم تستفد منها، بل خسرت سوق واقتصاد بلد يبلغ عدد سكانه 80 مليون نسمة، وهذه خسارة لا يستهان بها".

أثارت هذه الأخبار والتصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:

رئيس البرلمان الإيراني: من أراد أن يضحي بحياته من أجل إيران يجب أن يكون مثل قاسم سليماني

هاجم رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، من موسكو، مرددي هتاف: "لا غزة ولا لبنان روحي فداء لإيران" الذي هتف به الإيرانيون في احتجاجاتهم خلال السنوت الأخيرة. ويقول إنه "أكثر الشعارات خطأ وكذبا" مضيفا: "من أراد أن يضحي بحياته من أجل إيران يجب أن يكون مثل قاسم سليماني".

وعلق مغردون في منصة التدوين المصغر "تويتر" على تصريحات قاليباف، حيث كتبت المغردة "مينا معصومي": "يخصصون ميزانيات لسوريا واليمن ولبنان والحوزات العلمية وجميع طلاب العلوم الدينية وفق المذهب الشيعي في أنحاء العالم كافة، لكنهم لن يخصصوا شيئا لحل مشاكل الناس.. على فكرة الجمهورية الإسلامية أينما وضعت أقدامها حل الخراب والبؤس.. بدءا من إيران ومرورا بسوريا والعراق وانتهاء بلبنان "، فيما كتب صاحب حساب " RV86831023": "حسب وجهة نظركم فإن كل ما يقوله الشعب الإيراني يعد خطأ.. الاستفتاء هو الحل.. إن كنتم شجعانا فنظموا استفتاء شعبیا "، كما سخر مغردون آخرون من قاليباف وعرضوا به، بعد أن رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقاءه، وقال المغرد " rightfulowner" : "ثم يأتي أحدهم ويقول لماذا لم يقبل بوتين لقاءه؟ لو قبل بوتين لقاء هذا الأحمق لأصبح محل سخرية للجمیع "، وقال "ماه بيشوني": "تقول كذبا؟؟ يا غبي إن شعار لا غزة ولا لبنان روحي فداء لإيران هو من أكثر الشعارات صدقا.. وكان الإيرانيون يرددونه من صميم قلوبهم.. أن تكون ممثلا للشعب هي أكبر كذبة وأكثرها خطأ ".

رئيس "التخطيط والميزانية": كل جهودنا تنصب على التحكم في التضخم وأسعار العملات الصعبة

قال محمد باقر نوبخت، رئيس منظمة التخطيط والميزانية: "لو استطعنا السيطرة على أسعار العملات الصعبة والتضخم فسيعيش الناس حياة أفضل بكل تأكيد"، مضيفا: "كل جهودنا تنصب على تحقيق هذين الهدفين".

وكتب مغردون تعليقات على تصريح المسؤول في الحكومة ورئيس منظمة التخطيط والميزانية، حيث قال "مهريان": "حقا؟؟ أرجو أن لا تتعبوا أنفسكم واستمروا في السرقة.. لا خير يرجى منكم للشعب الإيراني.. تبا لكم"، وكتبت "مينا معصومي": "إن البلاد التي لا يعرف حكامها شيئا عن علم الإدارة والاقتصاد والسياسة لن يعرفوا شيئا عن المجتمع الدولي والعلاقات الدبلوماسية ولن يبالوا بالمصالح القومية للبلاد. إن نتيجة مثل هذه البلاد بعد 40 سنة عبارة عن سرقات واختلاسات لا مثيل لها.. وشعارات فارغة واقتصاد مفلس وشركات مغلقة"، وقال "آرش جوادي" ساخرا: "ما شاء الله.. كم أنت عظيم أيها العالم النحرير.. يدرك أشياء لم يفطن إليها أحد!"، وعلق "فيضي" بالقول: "يا حكّاء! إذا لم تستطع أن تسيطر على التضخم والبطالة وانهيار العملة خلال 42 عاما فهذا يعني أن عليك الرحيل"، كما غرد "جم" وقال: "لقد توصل هذا الرجل إلى اكتشاف عظيم!.. إن الحل الأساسي لتحسين الوضع المعيشي للناس هو أن تشدوا أمتعتكم وتغربوا عن هنا! هذا هو الحل السريع والبسيط والعملي".

ممثل المرشد في مدينة مشهد: العقوبات تسببت في أضرار وخسائر لأميركا أكثر من إيران

سخر مغردون من تصريحات ممثل المرشد خامنئي وخطيب الجمعة في مدينة مشهد الإيرانية، أحمد علم الهدى حيث زعم أن: "العقوبات تسببت في أضرار وخسائر لأميركا أكثر من آثارها السلبية علينا"، مضيفا: "عندما فرضت أميركا العقوبات علينا، لم تستفد منها، بل خسرت سوق واقتصاد بلد يبلغ عدد سكانه 80 مليون نسمة، وهذه خسارة لا يستهان بها".

وكتبت المغردة "ميترا": "أيها الشقي استمر في أحلامك وتخيلاتك.. كل التبعات تلحق الإيرانيين وقد تدمر الاقتصاد الإيراني بفضل السياسات الخاطئة للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، وكتب "كورش عبدي" قائلا: "كيف لبلد يبلغ عدد سكانه 80 مليون نسمة يُحكم من قبل أناس مثل هذا الأبله الخرف.. حقا ينبغي أن نأسف على حال الشعب الإيراني!"، وقالت "نيكي": "صدق.. طبعا يقصد بـ(نحن) هنا ليس الشعب الإيراني وإنما هو وحاشيته الذين لم يذوقوا طعم الفقر.. وأصبحوا أثرياء يوما بعد يوم من خلال السرقة والاختلاس.. فالعقوبات لا تترك أي تأثير عليهم"، وقال "مجيدي": "لا يعرف هذا الأحمق أن معظم المنتجات الأميركية في قطاع الطب والتقنيات يتم استخدامها في إيران عبر دول وسيطة".