تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

هاشتاغ "أي نوفمبر؟": ملايين النشطاء على "تويتر" يسخرون من نسيان مكتب خامنئي للاحتجاجات

في الذكرى السنوية الأولى لاحتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2019، أطلق الملايين من نشطاء موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي هاشتاغ "أي نوفمبر؟" لتذكير المرشد الإيراني ومسؤولين إيرانيين آخرين بقتل المحتجين وقمعهم واعتقالهم.

وأطلق النشطاء على "تويتر" هذا الهاشتاغ عشية يوم 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، إحياء لذكرى الاحتجاجات في العام الماضي، حيث قاموا بنشر صور للنساء والشباب والأطفال الذين لقوا مصرعهم برصاص القوات الأمنية الإيرانية والحرس الثوري، مطالبين بمساءلة مسؤولي النظام الإيراني والتحقيق في هذه الجرائم.

وقد بدأ إطلاق الهاشتاغ المذكور بعدما أعلنت شقيقة أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر، في تصريح أدلت به إلى "راديو فردا"، عن إجراء مسؤول في مكتب المرشد الإيراني، علي خامنئي، اتصالا هاتفيا مع أسرتها ليسألهم عن سبب رفعهم دعوى قضائية. وعندما أعلنت هذه السيدة أن سبب الشكوى هو قتل شقيقها في احتجاجات نوفمبر، رد المسؤول قائلا: "أي نوفمبر؟".

وغرد نشطاء "تويتر" هذه الإجابة القصيرة (#أي_نوفمبر؟) التي قالها المسؤول في مكتب خامنئي، مئات آلاف المرات، وذلك في إشارة ساخرة من أجل تذكير المسؤولين والسلطات الإيرانية بـ"احتجاجات نوفمبر" التي راح ضحيتها 1500 شخص، بحسب وكالة أنباء "رويترز".

وأعاد نشطاء "تويتر" نشر صور الضحايا بمن فيهم، نيكتا اسفنداني، الفتاة التي تبلغ من العمر 14 عاما، والعامل محسن محمد بور (17 عاما)، والتلميذ محمد داستان خاه (16 عاما)، وبويا بختياري (27 عاما)، وعشرات آخرين لقوا مصرعهم خلال الاحتجاجات.

كما أشار العديد من النشطاء إلى عدم إعلان السلطات الإيرانية عن أعداد الضحايا والمعتقلين بشكل دقيق، وذلك رغم مرور عام على الاحتجاجات.

 

نوفمبر الذي ..

وتعليقًا على هاشتاغ "أي نوفمبر؟"، كتب علي نانوائي، وهو أحد الطلاب الجامعيين المدانين بسبب مشاركتهم في هذه الاحتجاجات، كتب: "نوفمبر الذي قمعتم فيه المستضعفين قمعا شديدا".

كما انضمت مديرة جمعية الإمام علي، زهرا رحيمي خامنه، إلى موجة التغريدات هذه وأشارت إلى بيان الجمعية حول احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) الذي تم التحذير فيه من "إراقة دماء الأبرياء".

ولفتت الناشطة الطلابية والسجينة السياسية السابقة، ليلى حسين زاده، إلى إطلاق القوات الأمنية النار صوب الشعب، وكتبت: "نوفمبر الذي كنتم فيه قلقين من نفاد رصاصكم، قلقين من الهجوم على قواتكم العسكرية، وطلبتم من راكبي الدراجات النارية الفرار من الساحة".

وكتب الناشط العمالي، إسماعيل بخشي: "نوفمبر الذي اشتد بإراقة دم محسن [محمد بور".

وتفيد التقارير الرسمية وتصريحات المسؤولين الإيرانيين بأن احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 أسفرت عن مقتل 200 شخص ونحو 10 آلاف معتقل. بينما أكدت وكالة "رويترز" للأنباء أن أعداد الضحايا وصل إلى 1500 شخص، كما أعلنت منظمة العفو الدولية أنها حددت هوية أكثر من 300 شخص من الضحايا في هذه الاحتجاجات.

 

موجة من ملايين التغريدات

وكتب حساب "نحن المواطنون الرقميون" على "تويتر"، والذي ينشط في مجال التطورات الرقمية على وسائل التواصل الاجتماعي، كتب أول من أمس الجمعة أن هاشتاغ "أي نوفمبر؟" سجل 159 مليون مشاهدة، وتم استخدامه في 110 آلاف تغريدة وإعادة توجيه.

كما تُظهر إحصاءات "تويتر" في الوقت الحالي أنه يتم نشر ما لا يقل عن ألف تغريدة كل ساعة على هذا الهاشتاغ.

 

مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية تسعى لمصادرة الهاشتاغ

يشار إلى أن الانتشار الواسع لهذا الهاشتاغ قوبل بردود فعل من قبل مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية ومساعيها لمصادرته، وقد نشر برنامج "20:30" الإخباري الذي يبثه التلفزيون الإيراني تقريرا بهذا الخصوص وأشار خلاله إلى هاشتاغ "أي نوفمبر؟"، وقال إن الهاشتاغ المذكور تم تداوله من قبل نشطاء قلائل، غردوا "ضد أميركا وعدم الاعتماد عليها".

وقوبل هذا الإجراء أيضًا برد فعل من النشطاء الذين وصفوه بأنه إجراء "وقح" ارتكبته مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.

ونشرت الصحافية، ريحانة طباطبائي هذا التقرير الذي أعدته مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية على صفحتها في "تويتر"، وأرفقته بنص كتبت فيه: "عن أي نوفمبر تتحدث الصحافية- المحققة آمنة سادات ذبيح بور، قامت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الحقيرة بربط هاشتاغنا مع تغريدات يطلقها جيشهم السيبراني منذ 40 عاما".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More