تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

"نيويورك تايمز": قراصنة إيرانيون يتمكنون من اختراق تطبيقي "تلغرام" و"واتساب"

أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى تقريرين جديدين حول الأمن السيبراني، وتوقعت أن يكون هناك قراصنة على تواصل محتمل مع الحكومة الإيرانية قد تمكنوا من اختراق التطبيقات المشفرة مثل "تلغرام"، و"واتساب".

واعتمدت الصحيفة في مقالها على تحقيق قامت به شركة "تشيك بوينت" للأمن السيبراني، وتحقيق آخر لـ"مجموعة ميان" ( Miaan) وهي مؤسسة حقوقية تنشط في مجال الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضحت الصحيفة أنها حصلت على نتائج التحقيقين قبل نشرهما، وكتبت مقالا نشرته، اليوم الجمعة 18 سبتمبر (أيلول)، قالت فيه إن نتائج التحقيق تظهر أن عمليات الاختراق الإيرانية لا تنحصر على المعارضين في الداخل الإيراني، بل إنها تستهدف كذلك معارضي الحكومة في الخارج.

ووفق هذا التقرير الذي نشرته "نيويورك تايمز"، فإن المخترقين تمكنوا من الوصول إلى الهواتف والأجهزة الإلكترونية الآمنة، وتخطوا حواجز التشفير لوسائل التواصل مثل "تلغرام" وحتى "واتساب" بناء على ما نُشر في أحد التقريرين.

يُذكر أن كلا من تطبيقي "تلغرام"، و"واتساب" يتمّ استخدامهما على نطاق واسع من قبل الإيرانيين.

ونقل التقريران أن القراصنة الإيرانيين الذين من المحتمل أن يكونوا تابعين للحكومة الإيرانية قاموا بعمليات تجسس على التطبيقين باستخدام برمجيات تطبيقية للأجهزة الذكية وتمكنوا من نشر برمجيات خبيثة في هذا الإطار.

وقد امتنعت شركة "واتساب" من التعليق على التقرير الذي نشرته "نيويورك تايمز" فيما قالت شركة "تلغرام" إنها ليست على علم ودراية بمسار عمليات الاختراق التي يقوم بها الإيرانيون.

وفي السياق نفسه، ذكر المتحدث باسم شركة "تلغرام" أنه وعندما يقنع شخص أو مجموعة من الأشخاص أحد الأفراد بإدخال معلوماته في موقع غير آمن، عندئذ "لن تستطيع أي شركة منع هجمات الخداع الإلكتروني".

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد حذرت عدة مرات من الهجمات السيبرانية التي تقوم بها إيران من أجل التأثير على الانتخابات الأميركية.

وقد ذكر القضاء الأميركي، في أحدث الحالات، الأربعاء 16 سبتمبر (أيلول)، أنه تمكن من التعرّف على هوية عدد من القراصنة الإيرانيين كانوا يحاولون تحقيق أهداف اقتصادية، وذلك من خلال النفوذ في الأجهزة الإلكترونية الأميركية وبيع المعلومات التي يحصلون عليها لصالح الجمهورية الإسلامية.

وقال أمير رشيدي، أحد مديري "مجموعة ميان" الذين ساهموا في إعداد التحقيق، لـ"نيويورك تايمز"، إن "سلوك إيران في مجال الإنترنت قد انتقل من مرحلة الرقابة والاختراق إلى أقصى أشكال الهجوم".

وحتى الآن انتشرت تقارير كثيرة تتهم قراصنة إيرانيين بمحاولة النفوذ في الأجهزة الإلكترونية للحكومة الأميركية، وتخريب الأنظمة الإلكترونية الإسرائيلية، والتجسس على المعارضين والمنتقدين الإيرانيين وحتى سرقة المعلومات الطبية المتعلقة بكورونا. وحتى الآن لم يعلق المسؤولون الإيرانيون على تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More