نرجس محمدي مصابة بـ"عدوى ميكروبية" بسبب عدم توفير الأدوية
نقلت مصادر حقوقية إيرانية، عن أسرة الناشطة الحقوقية المحامية السجينة، نرجس محمدي، أن محمدي مصابة "بعدوى ميكروبية" بسبب عدم حصولها على أدوية المضادات الحيوية بعد عمليتها الجراحية.
وأعلن حميد رضا محمدي، شقيق المحامية الإيرانية، مساء أمس السبت أن شقيقته لم تتلق الدواء والمضادات الحيوية بعد إجراء عملية جراحية في الرحم، وإعادتها من المستشفى إلى السجن، مضيفًا أن التحاليل تشير إلى أن "العدوى وصلت إلى مجرى الدم".
ووفقًا للمصدر نفسه، فإنه على الرغم من مرور 4 أيام بعد تحليل الدم، ما زال مستشفى السجن يرفض توفير المضادات الحيوية للسجينة نرجس محمدي.
وتابع شقيق محمدي أن "تداخل الأدوية ومنع أخته من الفحوصات الطبية، يهدد حياتها، حيث إن أخته يجب أن تتناول دواء تجلط الدم، بسبب النزيف، وفي حال تناولها تلك الأدوية، لا بد أن تتناول أدوية أخرى لعلاج تخثر الدم، لأنها تعاني من الانسداد الرئوي".
وكان تقي رحماني، زوج السجينة السياسية الإيرانية نرجس محمدي، قد أعلن سابقًا عن عودة زوجته إلى السجن بعد إجراء عملية جراحية، وذلك قبل الانتهاء من فترة علاجها.
وكتب رحماني على صفحته في "فيسبوك"، الاثنين 27 مايو (أيار) الماضي، أن أطباء نرجس محمدي أعلنوا أن المريضة بحاجة إلى الرعاية الطبية، وأن علاجها لم ينته بعد.
يشار إلى أن محكمة الثورة كانت قد حكمت على نرجس محمدي بالسجن 16 عامًا، على خلفية نشاطها في "حملة لكام"، (وتعني: إلغاء حكم الإعدام)، و"التواطؤ ضد الأمن القومي، والدعاية ضد النظام".