قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الخميس 31 أكتوبر (تشرين الأول): "إسرائيل لن تتسامح مع العنف"، مضيفًا أن "الذين يريدون أن يتجهوا إلى الاعتداء سيتلقون ردًا حازمًا وسيدفعون ثمنًا باهظًا".

وخلال حفل تخرج فوج ضباط في الجيش الإسرائيلي، الیوم الخميس، انتقد نتنياهو عدم وجود رد فعل على اعتداءات إيران في المنطقة، مضيفًا أن "غياب رد فعل أدى إلى أن تكون (طهران) أكثر وقاحة".

وتعتبر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه انتقادًا لغياب رد فعل أميركي على الهجمات الأخيرة التي استهدفت المنشآت النفطية في السعودية، وكذلك الأحداث الأخيرة في المنطقة، حيث اعتبرت بعض الدول الغربية والعربية وكذلك إسرائيل، أن إيران هي المسؤولة عن هذه الأحداث.

وتابع نتنياهو أن "المنطقة من حولنا عاصفة ومتأزمة، وأن التهديدات تحيط بنا في سوريا ولبنان وقطاع غزة، وكذلك في العراق واليمن، ومباشرة في إيران".

يشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، عمل النظام الإيراني على تزويد حزب الله بقدرات صاروخية، تزايدت يومًا بعد يوم، حيث ارتفع مخزون حزب الله من 12 ألف صاروخ تكتيكي عام 2006، إلى 130 ألف صاروخ، مؤخرًا، حسب بعض التقديرات، وهو ما یشکل تهديدًا للإسرائيليين المقيمين بالقرب من الحدود الجنوبية اللبنانية.

وفي هذا السياق نفسه، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، على هامش اجتماع مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن مانوتشين، في تل أبيب، حذر من تهديدات صاروخية إيرانية، يمكن أن تنطلق من أنظمة وصفها بـ"صواريخ فائقة الدقة"، في اليمن.

وفي المقابل، أشار قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، إلى الجماعات التي تحارب بالوكالة عن إيران، وجهود النظام الإيراني ضد إسرائيل، قائلا إنه "تم تمهيد طريق التغلب على الأعداء".

كما صرح القائد العام للحرس الثوري الايراني، حسين سلامي، 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، بأن "الجمهورية الإسلامية أصبحت تمتلك إمكانية تدمير إسرائيل، ويجب أن يمحى هذا النظام من جغرافيا العالم".