ناشط سياسي إيراني: ستشهد البلاد أحداثًا سياسية واجتماعية غير متوقعة ديسمبر المقبل
أعلن حسن بيادي، أمين جمعية "المعمرون الشباب" الإيرانية الإسلامية، عن احتمال وقوع أحداث سياسية واجتماعية غير متوقعة خلال الأشهر المقبلة في البلاد .
وشدد "بيادي"، في مقابلة مع موقع "انتخاب"، أن "هناك احتمالية لوقوع أحداث اجتماعية سياسية غير متوقعة بحلول نهاية ديسمبر (كانون الأول)" وقال: "أولئك الذين بدأوا الدخول في الانتخابات علنًا لديهم أوهام ويفتقرون إلى البصيرة السياسية اللازمة والوعي بالوضع الحالي".
كما أشار أمين جمعية "المعمرون الشباب"، إلى وجود استياء شديد بين المواطنين، قائلًا إنه "بسبب الغباء الداخلي، تجاوز شعبنا الأجنحة السياسية وغير راضٍ عن الوضع الحالي، وحتى الآن لم تقدم الخطابات السابقة حلًا".
وأضاف "بيادي": "ما يتضح في سلوك كثير من المسؤولين في السلطات الثلاث هو إلغاء حقوق المواطنين في وضع السياسات، لذا يحددون مسار المواطنين لكي يبقوا على كراسيهم."
كما قال أمين جمعية "المعمرون الشباب": برأيي أن "القيمة الوطنية للشعب" تضررت أكثر من "القيمة الوطنية للعملة"، وينبغي معالجتها بشكل عاجل، ولا يمكن أن يقوم بذلك معظم المرشحين للانتخابات الرئاسية.
وذكر "بيادي" أن محمود أحمدي نجاد، في رأي العديد من المحللين اليساريين واليمينيين، يمكن أن يكون أحد الفاعلين الجادين في الانتخابات لما له من مكانة خاصة بين المواطنين، وخاصة بين الطبقة الضعيفة، على الرغم من أنه "خلال هذه الفترة، زاد عدد أفراد الطبقة الضعيفة وأصبحوا يتوقعون أن يتم الاستماع إليهم أكثر من ذي قبل".