ناشط إصلاحي: الإيرانيون أصبحوا يفضلون العمل في الإمارات والكويت على بلدهم
أفاد الناشط السياسي الإصلاحي، سعيد حجاريان، بأن إعدام المصارع نويد أفكاري أضر بسمعة القضاء الإيراني، مشيرًا إلى التناقضات في تصريحات المسؤولين القضائيين، وما ينتج عن ذلك من فقدان للثقة لدى الرأي العام.
وأوضح حجاريان، في مقابلة مع موقع "إنصاف نيوز" الإخباري، أنه "لو كان ملف نويد أفكاري شفافًا لتم إعلان تفاصيله للرأي العام، لكن حدثت بعض الأمور التي جعلت العدل يغيب في هذا الملف، وهو ما يعني دفع فاتورة ذلك، حتى لو انتشرت الشائعات حول الموضوع وأضرت بسمعة السلطة القضائية".
وأضاف الناشط الإصلاحي أنه بعد ثورة 1979 وقعت بعض الأحداث في إيران مثل الضغط على حكومة بازركان، وعمليات القتل الممنهج، وملف نشطاء البيئة، وإسقاط الطائرة الأوكرانية، والتنافس الاستخباراتي، وكلها أشياء تعني أن ثقة الرأي العام بلا أهمية لدى صانع القرار الإيراني.
وأردف حجاريان قائلا: "نواجه اليوم ظاهرة جديدة يتمّ خلالها سرقة بيت المال تحت حجج وذرائع واهية، كأن يقال: "المرشد أمر بذلك"، أو "المرشد سمح بذلك".
وذكر حجاريان أن الجمهورية الإسلامية باتت تشهد نوعًا من "الإيذاء المؤسساتي"، بحيث "لا يسلم أحد من إيذاء المؤسسات الحكومية".
وختم الناشط الإصلاحي بالقول: "نشهد اليوم وجود حكومة ضعيفة للغاية، بحيث لم تعد تمثل الشعب ولا حتى مؤسسي هذا النظام أيضًا، حيث إنني أعتقد أن الإيرانيين أصبحوا يفضلون العمل في الإمارات والكويت على أن يعيشوا في بلدهم".