ناشطون وأحزاب ومنظمات دولية تدعو الأمم المتحدة لمطالبة إيران بوقف "ماكينة القتل"
بعث نشطاء سياسيون ومدنيون، بالإضافة إلى حزب الحرية والرفاه الإيراني، والجبهة الديمقراطية الإيرانية، وحزب كوملة كردستان إيران، ولجنة حقوق الإنسان، بعثوا برسالة إلى منظمة الأمم المتحدة، لمطالبة النظام الإيراني بوقف ما سموه "ماكينة القتل" ضد المحتجين.
وقد تم نشر الرسالة المذكورة، أمس الخميس 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، وهي موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس لجنة حقوق الإنسان والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمان.
وأشار الموقعون على الرسالة إلى "القتل المكثف والقمع الواسع للمواطنين العاديين المحتجين"، مطالبين منظمة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان التابعة لها "بالتحرك، واتخاذ مواقف جادة"، من أجل "وقف ماكينة القتل" التابعة للنظام.
يشار إلى أن هذه الرسالة تم توقيعها من قبل 60 شخصًا من النشطاء السياسيين والمدنيين، والحركات السياسية.
وذكر النشطاء والكيانات السياسية إلى عمليات الاعتقال الواسعة، "والتعذيب الممنهج، والسلوك العنيف، للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، لمواجهة احتجاجات المواطنين، وانتقدوا فرض القيود على الأقليات القومية والدينية، وقمع الحركات المدنية، والتعتيم الإعلامي وقطع الإنترنت.
وأشار الموقعون في نهاية الرسالة إلى الاحتجاجات الشاملة للمواطنين الإيرانيين، بالقول: "لقد عزموا فقط على استخدام حقهم، بهدف تحسين مستقبل بلدهم".