نائب وزير الصحة الإيراني: البلد كله في "وضع أحمر" بعد تضاعف أعداد الإصابات بـ"كورونا"
أعلن نائب وزير الصحة الإيراني، إيرج حريرشي، أن الوضع في عموم إيران من حيث انتشار فيروس كورونا "أحمر"، وقال إن الألوان الأحمر والبرتقالي والأخضر لم يعد لها معنى، فالبلد كله في حالة حمراء.
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من إعلان علي رضا زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا بالعاصمة، عن الموجة الثالثة في طهران، حيث قال إن الموجة الثالثة من كورونا بدأت في طهران ونحتاج إلى تدخلات أكثر جدية في العاصمة للسيطرة على الانتشار المتزايد لمرض كورونا.
وأوضح نائب وزير الصحة أن عدد مرضى كورونا الذين يتم حجزهم في المستشفيات تجاوز الموجة الأولى لمرض كورونا في إيران، وأضاف: يوجد الآن 35500 شخص يرقدون في المستشفى بسبب كورونا، بزيادة 10 في المائة على الموجة الأولى للفيروس.
كما قال "حريرشي" إن عدد مرضى كورونا الذين تم حجزهم في المستشفيات زاد بشكل كبير الأسبوع الماضي، وتضاعف عدد مرضى كورونا في طهران. وأضاف: يتم حجز نحو 700 إلى 800 شخص في المستشفى يوميًا بطهران، بينما يتم تسريح من 450 إلى 500 شخص.
ووصف نائب وزير الصحة الوضع في العديد من المحافظات الإيرانية، مثل طهران، بأنه حرج. وقال على سبيل المثال: كان عدد مرضى كورونا الذين يتم حجزهم في المستشفى بـ"تبريز" (شمال غربي إيران) أقل من 40 شخصًا في اليوم، والآن وصل إلى 160، والوضع في قم في حالة شبه متفجرة، حيث يتم حجز 160 شخصًا في اليوم بعد ما كان 10 أشخاص.
وشدد هذا المسؤول في وزارة الصحة على أنه في حالة استمرار الاتجاه الحالي، فإن معدل الوفيات بسبب كورونا وعدد الأشخاص المحتجزين في المستشفيات سيرتفعان.
في الوقت نفسه، وصف بيام طبرسي، رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى مسيح دانشوري، يوم الخميس، حالات الإصابة والوفيات بأنها حرجة، قائلاً إنه إذا استمر هذا الاتجاه، فإن حصيلة الوفيات اليومية بكورونا ستصل إلى أكثر من 600 في نوفمبر (تشرين الثاني).