تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

موجة جديدة من اللاجئين الإيرانيين والأفغان نحو أوروبا

 

تشير الإحصاءات الرسمية، خلال العام الحالي، إلى أن عدد المواطنين الأفغان اللاجئين في دول الأتحاد الأوروبي ارتفع أكثر من المواطنين السوريين، حيث تصدرت أفغانستان قائمة الدول التي دخل مواطنوها الدول الأوروبية بشكل غير شرعي.

كما يشكل الإيرانيون الذين تواجه بلادهم عقوبات اقتصادية متشددة من قبل أميركا، نسبة كبيرة من اللاجئين في أوروبا.

ومع بدء العملية العسكرية التركية، شمالي سوريا، فإن الاتحاد الأوروبي قلق بشأن موجة جديدة من اللاجئين السوريين، حيث حذر الاتحاد من ارتفاع عدد اللاجئين الأفغان خاصة في الجزر اليونانية، والذي تسبب في تفاقم المشاكل هناك.

يشار إلى أنه في الآونة الأخيرة شهد مخيم اللاجئين في جزيرة ساموس اليونانية توترات وسلوكيات احتجاجية، كما أدى حريق في مخيم موريا للاجئين في جزيرة لسبوس اليونانية إلى مصرع لاجئ هناك.

وأعلنت الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية (FRONTEX) أنه منذ بداية العام الحالي عبر ما يقرب من 17 ألف أفغاني بحر إيجه بهدف الوصول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.

وقال مسؤول أوروبي رفيع لوكالة "رويترز" للأنباء، إن ما لا يقل عن نصف هؤلاء الأفغان كانوا سابقًا في إيران، حيث اتجهوا إلى أوروبا عبر تركيا، مضيفًا أن عددًا من هؤلاء الأفغان ولدوا في إيران.

وتابع المسؤول الأوروبي أنهم يغادرون إيران لأن "السياسة الأميركية أدت إلى تأزيم الوضع الاقتصادي هناك".

وقد تعرض الاقتصاد الإيراني لضغوط واسعة، منذ فرض الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب، عقوبات مشددة على طهران، تهدف إلى منع الأخيرة من امتلاك قنبلة نووية.

وأعلنت السلطات الإيرانية أنه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعصف بالبلاد، يبحث العمال الأفغان المقيمون في إيران عن طرق أخرى لمساعدة أسرهم في أفغانستان.

كما أثارت تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في وقت سابق، حول خروج الأفغان من إيران، أثارت جدلاً واسعًا على الصعيد العالمي.

ووفقًا لمسؤولين أفغان، يعيش نحو مليوني أفغاني في إيران، فيما ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن 800 ألف شخص منهم غادروا هذا البلد.

واتجه عدد قليل من هؤلاء الأفغان (نحو 12 ألف شخص) إلى أوروبا، في عام 2018، ومن المحتمل أن يكون هذا العدد قد تضاعف خلال العام الحالي 2019.

ويحاول معظم الأفغان الوصول إلى الجزر اليونانية، كما تسعى الحكومة اليونانية توفير مخيمات لهم.

إلى ذلك، أعلن الاتحاد الدولي لـلمنظمات الخيرية (أوكسفام) أن أكثر من 13 ألف شخص بين رجال ونساء وأطفال يقيمون في مخيمي موريا، ولسبوس اليونانيين، هذا بينما تتسع هذه المخيمات لـ3 آلاف شخص فقط.

وفي الأثناء، صرحت السلطات الأوروبية بأن الوضع الحالي للاجئين في الاتحاد الأوروبي، يمكن التحكم فيه، والسيطرة عليه، بعيدًا عن الأزمة التي نشأت عام 2015.

يذكر أنه في عام 2015 دخل أكثر من مليون لاجئ أراضي الاتحاد الأوروبي، فيما كان 25 في المائة منهم من أفغانستان. ويعتبر عام 2015 هو العام الأسوأ من حيث أزمة اللاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.

وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، دخل 80 ألف لاجئ أراضي الاتحاد الأوروبي، بينما بلغ عدد اللاجئين السوريين في عام 2015، نحو نصف مليون لاجئ، وفي العام الحالي دخل 10 آلاف لاجئ سوري بلدان الاتحاد الأوروبي.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More