أكدت مصادر صحافية عالمية، صباح اليوم الخميس 13 يونيو (حزيران)، نقلًا عن مصادر مختلفة، "سماع دوي انفجارين كبيرين متتاليين في مياه بحر عمان".

وأكدت المصادر أن "ناقلتين نفطيتين تعرضتا للهجوم في مياه بحر عمان". كما ذكرت مصادر في بورصات النفط العالمية أن أسعار النفط ارتفعت نحو 3 في المائة بعد وقوع الحادث مباشرة.

وفي السياق نفسه، أفادت البحرية الأميركية، صباح اليوم، بأن ناقلتي نفط تعرضتا لحادث في بحر عمان، وأن عناصر البحرية الأميركية في مكان الحادث يقدمون المساعدة لطاقمي الناقلتين. كما ذكر الأسطول الخامس أن قواته تساعد السفينتين عقب تلقيه رسائل استغاثة من الناقلتين كل على حدة.

وأفادت مصادر صحافية بأن الناقلتين هما: "فرونت آلتر" (FRONT ALTAIR) و"كوكوکا كوريجوس"( Kokuka Courageous). وكانت الناقلة "فرونت آلتر" متوجهة من الإمارات العربية المتحدة إلى تايوان، فيما كانت "كوكوکا كوريجوس" متوجهة من المملكة العربية السعودية إلى سنغافورة.

وقد أشارت قناة "العالم" الإيرانية إلى "عدم تبني أي مجموعة المسؤولية عن العملية"، مضيفةً أن "هاتین الناقلتين کانتا تصدران النفط من الخليج الفارسي".

کما أفادت وكالة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن "ناقلتين كبيرتين تحملان النفط الخام استهدفتا في بحر عمان".

وأفادت هذه الوکالة، نقلًا عن مصادر محلية في سلطنة عمان، "بسماع دوي انفجارين متتاليين من داخل بحر عمان... واستنادًا إلى التحقيقات التي أجريت، فإن الناقلتين تم استهدافهما".

وذكرت وكالة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أيضًا أن "السفينتين هما ناقلتان عملاقتان، كانتا تحملان النفط الخام من الخليج الفارسي إلى دولة ما".

کما أعلنت بعض وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك "بلومبرغ"، عن طلب أُرسل من قبل ناقلة تعرضت للحريق في بحر عمان.

يذكر أنه قبل شهر، (في 12 مايو/ أيار)، تم استهداف أربع ناقلات نفط في ميناء الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة. وقد وجهت الإمارات العربية المتحدة والنرويج أصابع الاتهام وقتها إلى جمهورية إيران الإسلامية، بالتورط في الهجوم.

اللافت أن الهجوم على الناقلتين في بحر عمان، جاء في أثناء وجود رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، في طهران، وبعد لقائه مع حسن روحاني، أمس الأربعاء، بل إنه من المقرر أن يجتمع شينزو آبي مع المرشد الأعلى، علي خامنئي، أثناء نشر خبر الهجوم على الناقلتين في بحر عمان.

وقد حذر رئيس الوزراء الياباني، أمس الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع حسن روحاني، من احتمال نشوب صراع عسكري، وقال إنه سافر إلى طهران لمحاولة منع مثل هذا الصراع والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.