تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

من أصحاب القرار في السماء الإيرانية؟

بعد مرور أكثر من 10 أيام على سقوط طائرة الركاب الأوكرانية بواسطة صاروخ الحرس الثوري الإيراني، لم يتم حتى الآن تحديد دور المنظمات والسلطات المسؤولة عن هذا "الخطأ".

وبعد ثلاثة أيام من إسقاط الطائرة، أعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن الحادث، وقال إن كيانًا تورط في "الخطأ" بسبب معارضته اقتراح "الحرس" بإلغاء الرحلات الجوية ليلة الحادث.

ولم يذكر قادة الحرس الثوري اسم هذا الكيان رفیع المستوی، الذي عارض اقتراح الحرس الثوري في الليلة التي أعلن فیها "حالة حرب".

وبالإضافة إلى ذلك، ليس من الواضح من هو الشخص أو الكيان المسؤول عن إعلان حالة الحرب في ليلة الحادث بموجب قوانین الجمهورية الإسلامية.

 

من المسؤول عن إعلان حالة الحرب؟

تنص المادة 110 من دستور الجمهورية الإسلامية على أن "إعلان الحرب والسلام وتعبئة القوات" من واجبات المرشد، وتحدد المادة 176 من هذا القانون واجبات مجلس الأمن القومي.

ووفقًا لهذه المادة، تقع على عاتق هذا المجلس مسؤولية تحديد السياسات الأمنية والدفاعية للبلاد، ضمن حدود السياسات الكلية التي یحددها المرشد.

وإحدى مهام المجلس بموجب المادة 176 من الدستور هي: "تنسيق الأنشطة السياسية والاستخبارية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية فيما يتعلق بالتدابير الأمنية والدفاعية الشاملة".

وأعضاء هذا المجلس هم: "رؤساء السلطات الثلاث، ورئيس أركان القوات المسلحة، ومندوبان مختاران من قبل المرشد، ووزراء الخارجية، والداخلیة والاستخبارات".

ويتم الإعلان عن قرارات هذا المجلس وتنفيذها بعد موافقة مرشد الجمهورية الإسلامية، وبناءً على ذلك، صدر إعلان الحرب في ليلة الحادث وفقًا لقرار مجلس الأمن القومي الإيراني واعتماد مرشد الجمهورية الإسلامية.

 

من المسؤول عن إلغاء رحلات الطيران المدنية؟

بموجب القانون، فإن وزارة الطرق هي المسؤولة عن فرض قوانين الطيران المدني في إيران. هناك منظمة في وزارة الطرق باسم "الطيران المدني للبلاد" وهي المسؤولة عن الإشراف والرقابة على تنفيذ القوانين واللوائح الداخلية والالتزامات الدولية لإيران في مجال الطيران المدني.

وإذا توقعت هذه المنظمة خطر نشوب الحرب فهي ملزمة بإبلاغ هذا الموضوع إلى أعضاء الحكومة لاتخاذ قرار حول أوضاع قيود الطيران الجديدة.

كما أن مجلس الوزراء، بإمكانه أن يفرض بموجب القانون قيودا على الرحلات المدنية في المجال الجوي للبلاد.

كذلك فإن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، التي تتم إدارتها تحت إشراف المرشد الإيراني علي خامنئي، هي أيضًا بإمكانها أن تطالب بإلغاء رحلات الطيران المدني في مجال إيران الجوي.

وكان الحرس الثوري قد أعلن، في وقت سابق، أنه طالب قبل يوم من حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية في طهران، بإلغاء الرحلات المدنية، ولكنه لم يقل إذا ما كانت المؤسسة أو المنظمة التي عارضت هذا الطلب هي هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة أم مجلس الأمن القومي أم مجلس الوزراء؟

 

من المسؤول عن حماية المجال الجوي؟

يُعتبر مقر "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي الذي تتم إدارته تحت إشراف الجيش الإيراني، أهم كيان لحماية المجال الجوي الإيراني. كما أن مقرين آخرين للدفاع الجوي تابعين للحرس الثوري الإيراني والدفاعات الجوية التابعة للجيش الإيراني تنشط تحت إشراف مقر خاتم الأنبياء.

وبأمر من المرشد خامنئي، انفصل هذا المقر في فبراير (شباط) عام 2009 عن القوة الجوية التابعة للجيش الإيراني، وتولى مسؤولية الحماية والدفاع الفعال والمؤثر والمستمر عن مجال إيران الجوي ضد أي تهديد، من خلال توظيف جميع طاقاته وإمكانياته وقدراته في مجال الدفاع الجوي.

ویدير مقر خاتم الأنبياء جميع أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، بما في ذلك أجهزة الرادار وأجهزة جمع المعلومات وأنظمة الصواریخ أرض جو طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى.

 

كيف یعمل مقر الدفاع الجوي؟

يتضمن الدفاع الجوي لإيران 3 مبادئ، هي: "استخدام الدفاع الجوي الإقليمي في العمق، وتنفيذ سياسة التوجيه المتمركز، والتنفيذ غير المتمركز واستخدام جميع الأدوات الحربية والمعدات".

کما تنقسم المهمات العملية لنظام الدفاع الجوي الإيراني إلى أربع مراحل، هي: "الاكتشاف، والتحديد، والاعتراض، والاشتباك".

علما بأن أنظمة الدفاع الجوي وبأمر من المسؤولين العسكريين الإيرانيين، تستقر حاليا في 3700 نقطة في إيران.

وتستقر هذه الأنظمة في ثلاث مستويات مختلفة، هي: "مستوى الحرية في اتخاذ القرار وإطلاق النار، ومستوى إطلاق النار المحدود، ومستوى وقف إطلاق النار".

يشار إلى أنه في مستوى "الحرية في اتخاذ القرار" تتمتع جميع الأنظمة بالاختيار التام في إسقاط أي طائرة دون التنسيق مع الجهات العليا.

وفي مستوى إطلاق النار المحدود، تستهدف أنظمة الدفاع الجوي فقط الطائرات التي تحلق خارج الممرات المحددة مسبقًا.

ولكن في مستوى وقف إطلاق النار يتعين على جميع أنظمة الدفاع الجوي أن تستأذن من الجهات العليا قبل إسقاط أي طائرة.

 

ما هي رادارات وصواريخ الدفاع الجوي؟

یستخدم الدفاع الجوي الإيراني في الوقت الراهن الرادارات التكتيكية التالية: "ثامن، وعصر، وسبهر، ومطلع الفجر".

والجدير بالذكر أن صواريخ الدفاع الجوي هي: "سام، ورابير، ومرصاد، ورعد، ويازهراء، وباور 373. وحرز التاسع، وإس-200. وتور إم-1"، والأخير هو من أسقط الطائرة الأوكرانية في جنوب طهران.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More