مندوب إيران في "الطاقة الذرية" يطالب بـ"عدم تضخيم" تقرير الوكالة لـ"أغراض سياسية"
قال كاظم غريب آبادي، مندوب إيران لدى المنظمات الدولية في فيينا، اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن التقرير الجديد الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوضح أن المنظمة "لا تزال تتمتع بحق الوصول الكامل في إيران"، مضيفًا: "لا ينبغي تضخيم التقرير لأغراض سياسية".
وفي تقريرها الجديد، الذي صدر، أمس الاثنين، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران في آخر خطوات تقليص التزاماتها النووية، استأنفت تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو، مضيفة أن مخزون اليورانيوم المخصب في إيران آخذ في التزايد.
وجاء في التقرير أيضًا أن "الوكالة رصدت آثار يورانيوم طبيعي من مصدر بشري في موقع لم تخطر إيران الوكالة عنه".
ولم تكشف الوكالة عن اسم الموقع، ولکن یبدو أنها تشير إلى موقع "تورقوز آباد" الذي كشف عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في العام الماضي، وسماه "المستودع النووي الإيراني السري".
وکتبت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، نقلًا عن مندوب إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فجر اليوم الثلاثاء، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "رغم تخفيض التزامات إيران في الاتفاق النووي.. فإنها لا تزال قادرة على التحقق من تنفيذ الالتزامات وتعليق تنفيذ بعض الالتزامات".
يذكر أن طهران بدأت بخفض التزاماتها في الاتفاق النووي خطوة خطوة، بعد عام من انسحاب دونالد ترامب من هذا الاتفاق الذي أبرم في إدارة أوباما.
الخطوة الجديدة لإيران هي بدء ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو.
وقد وصفت وزارة الخارجية الأميركية هذه الخطوة بأنها "خطوة في الاتجاه الخاطئ"، كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "إن إيران کانت وما زالت تخصب، وهذه الخطوة سيئة للغاية".