قال محمد رضا ناصري، خطيب جمعة يزد وسط إيران وممثل المرشد في المدينة، إن تربية الحيوانات الأليفة مثل الكلاب في المنازل هو تكتيك "صممه العدو" ويهدف إلى "تقليل عدد السكان ومنع الإنجاب".

وفي حديثه إلى المسؤولين في جامعة العلوم الطبية، الأحد 7 فبراير(شباط)، انتقد تخصيص العملة لطعام الكلاب والقطط وإنشاء عيادات للحيوانات الأليفة، قائلاً إن هذا العمل يعد "تقليداً بعلم أو بغيرعلم" لـ"العدو".

وقال السيد ناصري إن "أعداءنا، وخاصة البريطانيين، استثمروا في تغيير ثقافة وأسلوب حياة العائلات الإيرانية"، و"يبحثون عن طرق لاستبدال الإنجاب في العائلات".

يذكر أن مسؤولي النظام الإيراني عادة ما يكون لهم موقف سلبي تجاه تربية الحيوانات الأليفة.

وفي الأشهر الأخيرة، كانت هناك تقارير عديدة عن إغلاق المتاجر الخاصة بالحيوانات الأليفة، بما في ذلك متاجر الكلاب والقطط.

وتوفر متاجرالحيوانات الأليفة الطعام والحاجات الضرورية للحيوانات الأليفة، مثل الكلاب والقطط، والقوارض مثل الأرانب والهامستر، وطيور الزينة مثل طائر المينا والببغاوات والكاسكو.

وفي السنوات الأخيرة، فرضت سلطات إنفاذ القانون الإيرانية قيودًا على الاحتفاظ بالكلاب وحظر جلبها ونقلها إلى الأماكن العامة.