أعلن مركز كردستان للديمقراطية وحقوق الانسان، عن مقتل عتال في مدينة أشنويه الحدودية التابعة لمحافظة أذربيجان الغربية، شمال غربي إيران، إثر إطلاق قوات حرس الحدود الإيرانية النار على مجموعة من العتالين.

وفي حدث مماثل، أصيب عتالان اثنان في منطقتي سردشت وسلماس الحدوديتين في محافظة أذربيجان الغربية، بجروح بالغة بعد إطلاق قوات الشرطة النار باتجاههم.

وأفاد مركز كردستان للديمقراطية وحقوق الإنسان، أمس الخميس 3 أكتوبر (تشرين الأول)، بأن القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني أطلقت النار على مجموعة من العتالين في مدينة أشنويه، وتسببت في مقتل أحدهم هناك.

وذكر التقرير الصادر عن المصدر السابق بأن العتال المقتول على يد قوات الحرس الثوري اسمه عزيز رئيسي بن مناف، من سكان قرية غرديك التابعة لمدينة أرومية، شمال غربي البلاد.

وفي الوقت نفسه، أصيب عتال آخر في مدينة سردشت الحدودية، اسمه قادر محمد زاده، بجروح خطيرة، إثر استهدافه من قبل القوات الحدودية الإيرانية.

وأشار تقرير آخر، خلال الأيام الماضية، أن عتالا آخر باسم وحيد عيسى بور بن رضا، أصيب بجروح بالغة في قرية شبيران التابعة لمدينة سلماس، شمال غربي إيران، إثر إطلاق الحرس الثوري النار عليه.

ويواجه العتالون الأكراد، كثيرًا من المشاكل في عملهم هذا، ومن هذه المشاكل إطلاق النيران من قبل حرس الحدود، وأيضا قسوة الأجواء المناخية في الشتاء.

يشار إلى أن الشباب الإيراني الذين يعملون في العتالة، يحمل معظمهم شهادات جامعية ولكنهم لا يجدون عملا، مما يدفعهم للانضمام إلى سوق البطالة، فيضطرون للعمل في نقل البضائع والتجارة عبر الحدود الوعرة والخطرة بين إيران والعراق.