مقتل اثنين من سكان أشنوية إثر قصف المقاتلات الترکية للحدود العراقية الإيرانية
أكد عبدالسلام مام عزيزي، قائمقام بلدة أشنوية التابعة لمحافظة أذربيجان الغربية (شمال غربي إيران)، نبأ قصف الجيش التركي للمرتفعات الحدودية بين العراق وإيران.
وصرح "عزيزي"، الثلاثاء 28 أبريل (نيسان) 2020، بأن العملية جرت في الأراضي العراقية وأسفرت عن مقتل شخصين، ما زالت هويتهما مجهولة.
وفي الوقت نفسه، أفادت وكالة مهر للأنباء بأن "شخصين كرديَّين قُتلا إثر قصف الجيش التركي بلدة أشنوية الحدودية في محافظة أذربيجان الغربية".
مصادر محايدة أعلنت قبل ساعات، أن القصف استهدف الجبال الواقعة على الحدود الإيرانية العراقية في منطقة أشنوية الحدودية وأسفر عن مقتل شابين إيرانيين، أحدهما يدعى فاخر تازه وارد (35 عامًا) واﻵخر رشيد بيروتي (36عامًا).
وبحسب مصادر محلية، فإن أُسرتي المواطنَين الإيرانيَّين لم تستطيعا حتى الآن نقل جثتيهما إلى أشنوية.
وقال قائمقام أشنوية عبدالسلام مام عزيزي، إنَّ "قصف حدود أشنوية مع العراق صحيح، لكن هذا الإجراء وقع في الأراضي العراقية ولم يكن هناك تعدٍّ على الأراضي الإيرانية".
وأكد نبأ "مقتل شخصين في قصف الجيش التركي لحدود أشنوية مع العراق"، مستدركًا: "لكن هويتهما لم تتضح بعدُ، وهل هما إيرانيان أم من دولة أخرى، وتتم متابعة القضية من خلال القنصلية".
لكنه عاد وأشار إلى أن "هذا التصريح أدلت به أسرتاهما، لكننا لا نعرف ما إذا كان صحيحًا أم لا، والأمر قيد التحقيق".
ونفى مام عزيزي وقوع أية حوادث داخل إيران أو في مدينة أشنوية، "وليست لدينا معلومات كاملة وموثوقة حول ما حدث على الأراضي العراقية أو ما تسبب في وفاة شخصين".
وقد أکَّد موقع مكريان نيوز الإخباري الإيراني مقتل إيرانيين اثنين في القصف، قائلًا إن "شابين من أشنوية کانا قد ذهبا إلى المرتفعات لجمع نباتات الربيع" قُتلا خلال قصف مقاتلات الأتراك.